كيف يمكن مواجهة ضغوط العمل بنجاح؟

من منّا لا يتعرّض لضغوطات عديدة في العمل كلّ يوم! والنتيجة تكون حالات من الأرق، الاكتئاب والضغط النفسيّ، لكنّ الفارق، أنّ هناك من ينجح في مواجهة هذه الضغوطات، فيما البعض الآخر، لا!

هي مجموعة من الإرشادات الفعّالة التي ينصح علماء النفس باتّباعها لمواجهة تحدّيات العمل وجعلها غير مؤثّرة في الحياة العامّة:

-روتين الاسترخاء

تمارين التنفّس العميق، وسيلة فعّالة للسيطرة على التوتّر والضغوط التي تواجه في العمل، أمّا في المنزل، الابتعاد عن كلّ ما له صلة بالعمل سواء، الهاتف، الكمبيوتر أو الأوراق، كما ينبغي أيضاً إيجاد متّسع من الوقت للاسترخاء الذهنيّ والجسديّ خاصّة بعد يوم شاقّ من المهامّ. ولمن تعمل في وظيفة تتطلّب الجلوس طوال الوقت وراء المكتب دون حركة، عليها ببعض التمارين الرياضيّة البسيطة.

 



 

روتين الاسترخاء

 

-ممارسة هواية
ليس الهدف منها تنمية المهارات فحسب، فالقيام بنشاط محبّب أو هواية مفضّلة، من شأنه أن يخفّف من حدّة التوتّر. مساحة خاصّة تمنحها السيّدة العاملة لنفسها بعد يوم شاقّ وتقضيتها في ممارسة هواية الرسم، على سبيل المثال، القراءة، العزف أو الأشغال اليدويّة، كفيلة بأن تمدّها بجرعة من الراحة، صفاء الذهن والطاقة لتباشر في اليوم التالي عملها بكلّ ثقة وهدوء.

-الإفصاح عمّا يزعج
من المعروف أنّ التحدّث عن الأشياء المؤلمة نفسيّاً يؤتي بثماره، خاصّة إذا كان المستمع على قدر كبير من الوعي. ينصح علماء النفس باللّجوء إلى صديق ذي ثقة أو إلى طبيب إنْ استدعى الأمر لذلك للإفصاح عن سبب الانزعاج واستشارته بالطريقة المثلى التي ينبغي اتّباعها في مثل هذه المواقف.

 



 

الحديث عما يزعجك

 

-الاعتراف بالخطأ
في بعض الأحيان تكون هذه الضغوطات نتيجة الرفض في الاعتراف بالأخطاء أو التقصير، لذا يجب معرفة نقاط الضعف حتى يتمّ تقويتها، فتحدّي الذات نوع من العلاج لتخطّي التوتّر والضغوط، خاصّة في العمل.

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير