كيف أحب عملي؟

ماذا يجب أن تفعلي إذا تحولت الوظيفة التي كنتِ تعتقدين أنك تستمتعين بها إلى شيء آخر غير المتوقع؟ فربما شعرتِ أن وظيفتكِ مثل الحب من النظرة الأولى ولكنها تحولت ببطء إلى صراع، أو ربما قبلتها لأنك كنت بحاجة إلى عمل لكن الأمر أصبح فوق الاحتمال أحياناً.

وفي كلتا الحالتين، من الممكن إحياء علاقتك بوظيفتك، ببعض الخطوات والنصائح للعمل التي تجيبكِ عن السؤال الذي يدور في عقلكِ دائماً "كيف أحب عملي؟".

اعملي مع مشرفكِ لتحديد الأهداف

                                                  التواصل مع مشرفكِ يزيد من شغفكِ  (مصدر الصورة موقع freepik)

يمكن أن يبدو العمل وكأنه تجويف حقيقي إذا كنتِ لا تشعرين أن لديكِ شيئًا تكافحين من أجله، لهذا اعملي مع مشرفكِ لوضع أهداف معقولة ولكنها مهمة من شأنها أن تحفزك وتساعد في توفير هيكل لكل يوم.
ويمكن أن يؤدي تحقيق هذه الأهداف أيضًا إلى إنشاء نفوذ لك للتفاوض بشأن ترقية أو زيادة في الراتب.

ضعي قائمة بالأشياء التي تريدين تحسينها

ضعي قائمة بجوانب وظيفتك الحالية التي ترغبين في تحسينها لأنه لا يمكنك البدء في حل مشكلة ما حتى تحدديها.

وخذي بعض الوقت لتصفية ذهنك والابتعاد عن أي تحيزات أو سلبية، وبعد ذلك اضبطي مؤقتًا لمدة عشر دقائق، وقومي بتدوين كل ما لا تحبيه في وظيفتك، ويجب أن تكوني محددة قدر الإمكان.

ملحوظة

"جو مشتت للانتباه" أو "زملاء عمل غير مهذبين" كلاهما غامض جدًا لتحري الخلل وإصلاحه، لذا قسّمي الأشياء إلى عناصر أكثر تحديدًا، مثل "وجود مكتب بالقرب من المصعد يجعل من الصعب التركيز".

وعلى سبيل المثال ، يمكنك التحدث إلى مشرفك حول إمكانية نقل مكتبك أو الحصول على موافقة للعمل من المنزل يومًا واحدًا في الأسبوع، وربما يمكنك العثور على "رفيق الاجتماع" الذي يمكنه المساعدة في توفير مساحة لك للتعبير عن أفكارك.

اكتشفي ما تحبي فعله حقًا

أولاً، فكري مليًا في وظيفتك وما هي الأجزاء التي تحبيها، فلا يوجد شيء كبير جدا أو صغير لهذه القائمة، ثم قومي بعصف ذهني للوصف الوظيفي الذي تحلمين به.

ضعي في اعتباركِ التحدث إلى مشرفكِ حول جعل هذه المهام جزءًا أكبر من عملك اليومي، وإذا لم يكن هناك تداخلات، يمكنك البحث عن فرص للتحويل داخل شركتك، أو  إذا كان الوصف الوظيفي الذي تحلمي به ينطوي على مسؤوليات لست مؤهلة لها بعد، فقد حان الوقت لوضع خطة عمل لمعرفة كيف يمكنك الوصول إلى هناك.

لا تخافي من طلب الدعم

                                                  لا تخافي من طلب الدعم من زملائك أومديركِ (مصدر الصورة موقع freepik)

إذا كنت تشعرين بالإرهاق، أو غارقة في العمل، أو تعاني من جانب معين من وظيفتك، فلا تخافي من استشارة زميل عمل أو مدير موثوق به حول الطرق التي قد تتمكني من خلالها من الحصول على الدعم، وتعرّفي على ما إذا كان بإمكانهم مساعدتك في اكتشاف طرق تفويض العمل، وجدولة المهام بحيث يكون عبء العمل لديك أكثر توازناً، أو حتى توجيهك إلى الموارد (مثل التدريب أو التعليم) التي ستجعل هذه المهام المرعبة أكثر قابلية للإدارة.


الاستفادة من المنافع الخاصة 

لربما لا تحبين وظيفتك، ولكن هناك على الأرجح امتيازات من السهل أن تحبيها، على سبيل المثال ، ربما يغطي التأمين الصحي الخاص بك ممارسات الرعاية الذاتية أو يساعدكِ في تحسين الجزء المادي لديكِ، أو تقدم شركتك عضوية مجانية في صالة الألعاب الرياضية لموظفيها، وقد تكون هناك أيضًا مزايا لست على دراية بها، لذا عليك بذل العناية الواجبة لمعرفة ما هو معروض ومن ثم جعل الاستفادة منها أولوية.

ابقِ حاضرة

حاولي البقاء حاضرة وبكامل تركيزكِ على المهام التي تقومي بها، وإذا لم يكن لديك الكثير لتفعليه، ففكري في العثور على مشروع جانبي للعمل عليه، فيُظهر إكمال المشاريع الإضافية، وسوف يترك انطباعًا إيجابيًا على مشرفك. 

إنشاء مساحة عمل عالية النشاط

امنحي مساحة العمل الخاصة بك مظهرًا جديدًا، تخلصي من الفوضى، أو قومي بتعليق اقتباس ملهم أو بعض الصور للأماكن أو الأشخاص الذين تحبيهم، أو اشتري قلمًا أو مخططًا جديدًا يجعلك تبتسمين.

المصدر:thebalancemoney

تابعي أيضاً:

أنواع المقابلات الشخصية أنواع المقابلات الشخصية

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير