قصص حزينة وراء نجاحات كبيرة للنجوم الكوريين

مما لا شك فيه أن موسيقى البوب الكورية اجتاحت العالم بأجمعه مما تحمله من طاقة وفنون وإبداع، جذب إليها الملايين من الجماهير، الذين منحوا شكلاً جديداً من الموسيقى غني بإيقاعات التكنو، واللوحات الراقصة الملونة بثقافة جديدة ورشيقة، مما جعل من نجوم الكي بوب أو الموسيقى الكورية ظاهرة عالمية ونجوماً يخطون بسرعة فوق المسارح العالمية ويحصدون الجوائز لا سيما فرقة BTS والتي حصد ألبومهم الأخير فقط ملايين المشاهدات على اليوتيوب.
ظاهرة الفن الكوري أو ما يطلق عليه الهاليو والذي يقصد به امتداد الثقافة الكورية الجنوبية وتحقيقها شعبية كبيرة بما فيها الدراما الكورية والتي شكلت ظهوراً ونجاحاً بارزاً على منصة نت فليكس Netflix
جعل من هذه الصناعة الثقافية الفنية المصدرة إلى العالم، ذات قيمة ضخمة تعدّت في إيراداتها الـ 5 مليار دولار، وفعلياً فإن BTS وحدها حققت ألبوماتها مبيعات أكثر من تيلور سويفت وبيلي إيليش وأريانا غراندي فقط العام الماضي. كما إجتذبت BTS أيضًا أكثر من 100 مليون معجب في حفلهم على الإنترنت يوم السبت 10 أكتوبر 2020 ، بعنوان `` Map of The Soul ON: E ''. كما في 20 نوفمبر ، مع إصدار ألبومهم الذي طال إنتظاره والذي سرعان ما حقق انتشاراً هائلاً. كما أصبحت BTS أول فرقة موسيقية كورية تحصل على Grammy ، مع Dynamite وتحصد جائزة Best Pop Duo / Group Performance.
لذا أصبح من المهم إلقاء الضوء على قصص نجاحاتهم، والتي حفتها المصاعب والأحزان في نفس الوقت، فعلى سبيل المثال قامت سولي نجمة فرقة X والتي تبلغ من العمر 25 بمحاولة الإنتحار، ثم وبعد شهر واحد فقط قامت زميلتها النجمة جو هارا 28 عاماً وعضوة فريق كارا بالإنتحار.
في عام 2017  انتحر النجم Kim Jong-Hyun البالغ من العمر 27 عامًا ، بعد أن كشف عن  كم الضغط الهائل الذي تعرضه له رغم نجاح فرقته  SHINee. 
وقد فسر الصحفي الكوري لي هارك ذلك قائلاً " هؤلاء الشباب يبدأون التدريبات والتجهز للنجومية في عمر مبكر للغاية، فيحرمون من الأوقات الممتعة لهم في المدرسة أو حتى في تكوين العلاقات الإجتماعية".
بالإضافة إلى كونهم يتعرضون لسيل من الإساءات عبر الإنترنت، لأنهم يعملون عن كثب مع وسائل التواصل الإجتماعية، لذا قررت الحكومة الكورية مناقشة إدخال منهج التنمر الإلكتروني في المدارس.

إليكم أبرز الأحداث الحزينة التي تعرض لها نجوم البوب الكوري

 

1.    دارا العضوة السابقة في فرقة 2NE1 تتعرض للخيانة من قبل والدها

عندما كانت دارا تبلغ من العمر 10 سنوات ، قررت عائلتها الانتقال إلى الفلبين بسبب وضعها المالي. هنا بدأت دارا حياتها المهنية كممثلة ومغنية. حققت دارا نجاحًا كبيرًا في الفلبين ، حيث باع ألبومها الأول ساندارا أكثر من 100000 نسخة ، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
كان والد دارا هو المسؤول عن شؤونها المالية ، وقد تسبب هذا في الكثير من المشاكل. فقد كان مدمنًا على القمار وأنفق كل أموال دارا في غضون سنوات قليلة. ليس هذا فحسب ، بل هجر أسرته ليرتبط بإمرأة أخرى.
بدأت شعبية دارا في الفلبين في الانخفاض ببطء على مر السنين ، وبدا مستقبلها يبدو حالكاً، إلا أن شركة YG Entertainment  منحتها الفرصة للتدرب لديها، وبالفعل قبلت على الفور وإنتقلت إلى كوريا الجنوبية،  وأنضمت إلى فرقة  2NE1.

 

2.    آي يو تحرم من والديها وتعيش فقراً مدقعاً مع جدتها 

بسبب سوء حالة عائلتها ، انتهى الأمر بـ IU وأختها للعيش مع جدتها وابن عمها في منزل مستأجر. منذ الطفولة ، كانت الفنانة التي تُلقب بالأخت الصغيرة الوطنية في كوريا الجنوبية تحلم بأن تصبح مغنية ، لكنها للأسف كانت دائمًا مرفوضة من قبل مختلف الوكالات. لم يتم رفضها فحسب ، بل تعرضت IU أيضًا للخداع من قبل ثلاث وكالات مزيفة حاولت جني الأموال.

3.    آيونا كيم تفشل في تحقيق أحلامها

كانت إيونا كيم Euna Kim متدربة في YG Entertainment وكان من المفترض أن يتم ترسيمها كعضو في PINK PUNK ، لكن محاولاتها باءت بالفشل، وإنتهى بها الأمر لترك الشركة والإنضمام لفرقة  The Ark. إلا أن الظهور الأول لذا آرك لم يحالفه النجاح أيضاً، وتسبب ذلك بتفككهم في أقل من عام، وحاولت إيونا المشاركة في عروض موسيقية لاحقاً،  مثل Unpretty Rapstar و The Unit ،  بعد ذلك ظهرت Euna Kim من جديد مع ثنائي يسمى خان، وسرعان ما فشلوا مرة أخرى وتفكك الثنائي، ومن بعده اختفت آيونا ولم تظهر منذ سنوات.

4.    جي جونغ يتعرض لتخلي والدته

من يصدق أن Jaejoong هو ابن بالتبني لأن والدته البيولوجية لم تتمكن من إعالته، وبالرغم ذلك ومن كونه حظي بتبني من قبل عائلة تضمه، إلا أنه تمكن من فك أعلال الفقر وإلانتقال إلى سيول في عمر المدرسة، للعمل كمغني وبناء طريقه المهني، لدرجة أنه ذات يوم تبرع بدمه للحصول على المال.