القيادة فن تتقنه هذه الشخصيات

نشرت العديد من الدراسات حول مواصفات الأشخاص القياديين، إلا أن أكثرها يتّفق على مواصفات معيّنة تجعل من الذي يحتلّ منصباً قيادياً في أي مؤسسة أو منظّمة ينجح في مهامه وفي إرساء مكانة مرموقة لنفسه ووقعاً قويّاً في نفس متابعيه. إليك في ما يلي بعضاً من هذه الصفات التي يفترض توفّرها في شخصيّة من هو قائد:

    1- الصراحة:
لا تخف من قول الصراحة، مهما كان ذلك صعباً، فالكذب حبله قصير، ولا بدّ من أن تنكشف كذبتك يوماً ما، فتخسر كلّ شيء. الصراحة ستجلب لك فيما بعد احترام الآخرين، حتّى من يعتبرون نفسهم أعداء لك.
    2- الإنابة:
لا تحمل بطيختين في يد واحدة، ولا تحصر في نفسك كافّة مهام العمل الموكل إلى فريق عملك. إذا كنت قائداً، عليك أن تعرف مهام كلّ فرد من فريق عملك، وأيضاً كلّ المهارات التي يتقنها كلّ فرد. لذا عليك أن تعرف كيف ومتى توكّل إليهم هذه المهام.
    3- التواصل:
لعلّ هذه الصفة هي الأهمّ لدى كلّ من يطمح بأن يصبح قياديّاً. فالتواصل مع الآخرين هو الوسيلة الأفضل لكي يستطيع القائد أن يشارك أفكاره مع فريق عمله، أو مع كلّ من يريد أن يوصل إليه رسالة ما.
    4- حسّ الفكاهة:
الفكاهة ضمن المعقول والأدبيّات، هي الإطار الذي يذيب الجليد بين الناس، والذي يضفي جوّاً من الإرتياح في محيط العمل، كما أنّها تجنّب على القائد وفريق العمل الأجواء المتشنّجة التي يمكن أن تحدث في كلّ يوم.
    5- الثقة بالنفس:
أسوأ القادة هم الذين يتكلّمون أو يتصرّفون وهم يظهرون للآخرين أنّهم متردّدون في ذلك. تأتي الثقة في النفس، مع الوقت والعمل والإجتهاد، والإرادة الصلبة، وكذلك عدم الخوف من الوقوع في الخطأ، فأحياناً يتطلّب الأمر اتّخاذ قرارات وتصرّفات سريعة لا مجال للارتباك فيها.

 


    6- الإلتزام:
عندما يأخذ القياديّ قراراً ما، عليه أن يلتزم به أوّلاً قبل أن يلزم الآخرين عليه. كما عليه أن يحترم وقت العمل، وقته ووقت الآخرين، فأي تلكّؤ في هذا الأمر، سيجعل مكانتة كقائد مشكوكاً بها.
    7- الطبع والتصرّف الإيجابيين:
المطلوب عدم الإستسلام لليأس، وللأمور المحبطة، والفشل... قل لنفسك وللآخرين: صحيح حصل ما حصل، واقترح إيجاد حلول إيجابية للخروج من الأجواء السلبية، واعمل وفق ذلك.
    8- أن يكون مصدراً للوحي:
إسعى لكي يكون لك دوماً جواب شافٍ لكلّ من يلجأ إليك. وإذا لم تعرف الجواب، لا تخف من قول: لا أعرف، ولكن سأبحث عن إجابة ترضي الجميع. كما عليك أن تثقّف نفسك في مجال عملك، وفي مجالات أخرى مرادفة، بحيث يتطلّع إليك الجميع على أنّك مصدر للمعلومات وللوحي.
    9- أن يمتلك حاسّة سادسة:
قد يقول لك حدسك: إتّخذ قراراً الآن، في شأن ما، سلباً أم إيجاباً، لا فرق. لا تخف من اتّباع حدسك، فأحياناً عقلك الباطنيّ يعرف أشياء يحذرك منها من دون أن تدري كيف يحصل ذلك.

 

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير