نصائح لزيادة فرص الحمل والإنجاب

عوامل عديدة من شأنها أن تؤثّر على الخصوبة، لكن في المقابل هناك بعض الإجراءات التي تساعد على زيادة فرص الحمل والإنجاب، طبعاً في بعض الحالات.

التوقّف عن استخدام وسائل منع الحمل:

بعض الوسائل تحتاج فترة أطول لإعادة التكيّف، كوني مدركة أنّكِ لن يتحقّق حملكِ فور إيقافها، فالفترة تختلف من امرأة لأخرى حتى يصبح جسدها مستعدّاً للحمل.
-قد يتأخّر الحمل بعد التوقّف عن اتّباع الوسائل الهرمونيّة مثل حبوب منع الحمل وحقن الهرمونات حتى يتأقلم الجسد.

اقرئي أيضًا : نصائح لحدوث الحمل سريعًا  


-في حال اعتماد اللّولب يجب أن تتمّ إزالته من قبل مختصّ.
-عند اتّباع وسائل حماية مثل غطاء عنق الرحم والواقي، لا داعى للقلق حول فترة التأقلم، ولكن هذا لا يعني أنّ الحمل سيتحقّق على الفور، مع الأخذ في الاعتبار الأمراض المنتقلة جنسيّاً عند اعتماد هذه الوسائل من أجل الحماية.

حساب توقيت الإخصاب:

إنْ استطعتِ ضبط التوقيت بشكل جيّد، فرص الحمل ستكون أعلى. هناك بعض الطرق لحساب ذلك:
ابدأي بالعدّ من اليوم الأوّل في الدورة الشهريّة الأخيرة.

عادة ما تخرج البويضات لدى غالبيّة النساء بعد 14 يوماً من بداية الحي، ولكن هل يعني هذا أن تبدئي المحاولة بعد أسبوعين من الحيض؟
ليس تماماً:

اقرئي أيضًا : 5 خرافات تؤثر في الحمل  

إنْ كانت الدورة الشهريّة لديكِ منتظمة يمكنكِ تقدير موعد البويضة بتقسيم مدّة الدورة إلى نصفين.
إنْ كانت مدّتها 28 يوماً سيكون التبويض لديكِ في اليوم الـ 14.
إنْ كانت الدورة أطول فموعد التبويض لديكِ متأخّراً حتى السوم الـ 20 من بداية الطمث.
إنْ وجدتِ صعوبة في تذكّر التواريخ قومي بتحميل برنامج على جوّالكِ لتسهيل المهمّة.

قيسي درجة حرارة جسمكِ:

ستزداد حرارة جسمكِ بدرجة خفيفة في موعد التبويض.
احتفظي دائماً بميزان للحرارة إلى جانب السرير وقومي بقياس الحرارة عند الاستيقاظ وكرّري ذلك يوميّاً في التوقيت نفسه.
مثّليها على شكل رسم بيانيّ، فإذا لاحظتِ ارتفاعاً بين نصف درجة ودرجة Fahrenheit لمدّة أكثر من يوم فقد تكونين في مرحلة التبويض.
تكون نسبة الخصوبة في أعلى درجاتها في اليوم الثاني أو الثالث قبل ارتفاع درجة حرارتكِ.

تابعي مخاط عنق الرحم.

اقرئي أيضًا : الجماع خلال الحمل ضرورة أم ضرر؟  

تبدو عمليّة صعبة ولكنّها تجدي نفعاً. عندما تكون الإفرازات المهبليّة صافية مثل بياض البيض فالأغلب أن جسدكِ قابل للاخصاب ويجب التخطيط لممارسة العلاقة الحميمة يوميّاً لمدّة 3 أو5 أيّام منذ ملاحظتكِ لتلك الإفرازات، وعندما يصبح معكّراً وجافّاً، فهذا وقت غير مناسب للإخصاب.

استخدمي أدوات توقع التبويض.
كشراء اختبار حمل من الصيدليّة

مارسي العلاقة الحميمة:
فور إدراككِ أنّ جسدكِ قابل للإخصاب، خذي بعين الاعتبار توقيت ومعدّل ممارسة العلاقة الحميمة، فقد يؤثّر على سرعة الحمل، لذلك جرّبي تلك

النصائح:

ابدئي بممارسة العلاقة بانتظام قبل التبويض، فالبويضة صالحة لمدّة 24 ساعة، ولكنّ الحيوان المنويّ يصمد لمدّة أسبوع في قناة فالوب. كي لا تفقدي فرصتكِ باشري بالمحاولة بأيّام قليلة قبل التبويض.

كلّما زاد عدد الحيوانات المنويّة في عمليّة الإخصاب، زادت فرصة الحمل. حاولي ممارسة العلاقة يوماً بعد يوم على الأقلّ في مرحلة التبويض.
لا تستخدمي قاتلاً للحيوانات المنويّة أو كريمات ترطيب أو أيّ مستحضرات كيميائيّة، كما يجب تجنّب الموادّ التي تزيد من المتعة خلال العلاقة الجنسيّة.

الوصول لمرحلة النشوة بعد انتهاء عمليّة القذف يساعد على سحب الحيوانات المنويّة إلى عنق الرحم، ممّا يسهل من حركة الحيوان المنويّ.
الاستلقاء لمدّة 15 دقيقة بعد انتهاء الممارسة، فهذا من شأنه أن يزيد من فرص الحمل بنسبة 50 %.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة