“زبد البحر” .. أسرار جماليّة لنّ تصدّقينها!

لا شكَّ أن البحر يمدّنا بالكثير من الكنوز الجماليّة التي لا تعد ولا تحصى، فالكثير من المقشّرات مستوحاة من أملاح البحر، والأعشاب البحريّة التي تستخدم للرشاقة والزيوت المستخلصة من أسماك البحر وغيرها الكثير من الخيرات، منها ما هو متداول ومنها ما لا يعرفه الكثيرين كـ “زبد البحر”.

فهو عبارة عن بقايا كائن الحبّار، والقطعة الصلبة فيه، والتي تقذفها الأمواج لتضفو على سطح المياه في الساحل، فيما يطلق عليه البعض “رغوة البحر” لاعتقادهم بأن زبد البحر هي الرغوة البيضاء التي تتكوّن على سطح السواحل.

يعتبر استعمال زبد البحر العلاج للكلف ومقاومة التجاعيد ومنح الوجه المزيد من النضارة والصفاء، وإزالة الخطوط البيضاء في الجسم، بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض الجلديّة كالبهاق والبرص والصدفيّة وداء الثعلبة.

كذلك تستخدمه الكثير من الفتيات لغرض تكبير الشفتين، والصدر والأرداف، وذلك من خلال تدليكه على المنطقة المراد تكبيرها بعد مزجه مع القليل من الماء وإضافة قطرات من زيت الورد إليه والتدليك بحركة دائريّة من الأسفل إلى الأعلى.

كما يعمل كالمقشّر، حيث أنّه فعّال في إزالة الجلد الميّت واللحم الزائد عن الجسم بعد خلطه مع القليل جدّاً من الخل الأبيض حتى يصبح على هيئة عجين، ثمّ وضعه على الجسم، كما يمكنك تنظيف بقع وتصبّغات الأسنان من خلال فركها بزبد البحر.

بعد جميع هذه المزايا هل ستدخلين زبد البحر ضمن روتينك الجمالي؟

أضف تعليقا
المزيد من عناية بالبشرة