ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ضغوط العمل لها الكثير من العواقب الصحية والنفسية، وقد يتفاقم الأمر لحدوث العديد من المشاكل والأمراض الخطيرة، التي قد يتعرض لها الشخص بسبب المشاكل والانفعالات، مثل الإصابة بالتوتر والاكتئاب، علاوة على أمراض القلب ونزلات البرد.

وفي "الجميلة" إليكِ نصائح للعمل حول كيفية التعامل مع ضغوطات العمل، والمضي قدماً في وظيفتك.

الاهتمام بطقوس ما قبل العمل

                                                   الاهتمام بطقوس ما قبل العمل (مصدر الصورة freepik)

بعد الكفاح لإطعام الأطفال والخروج إلى المدرسة، وتجنب حركة المرور ومكافحة الغضب على الطريق، وتناول القهوة بدلاً من وجبة فطور صحية، فقد وصل العديد من الأشخاص إلى العمل في حالة إجهاد بالفعل، وهذا يجعلهم أكثر استجابة للتوتر في مكان العمل.

وقد تتفاجئين بمدى تأثرك بضغوط مكان العمل عندما يكون لديك صباح مرهق، فعندما تبدأ اليوم بالتخطيط والسلوك الإيجابي، قد تجدين أن ضغوط عملك تتدحرج بسهولة أكبر.

قد يعجبكِ أيضاً إتيكيت التعامل مع زملاء العمل.

كوني واضحة بشأن توقعاتك لهذا اليوم

من العوامل المعروف أنها تساهم في الإرهاق الوظيفي هي المتطلبات غير الواضحة للموظفين، فإذا كنت لا تعرفين بالضبط ما هو متوقع منك، أو تقومين بعمل أمور زائدة عن الحد، فقد تصبحين متوترة للغاية.

وإذا وجدت نفسك لا تعرفين أبدًا ما إذا كان ما تفعلينه كافيًا، فقد يساعدك التحدث مع مشرفك، حيث يمكنك أن تأخذي الوقت الكافي لتجاوز التوقعات ومناقشة الاستراتيجيات للوفاء بها. 

تجنب الخلاف مع الزملاء أو الحد منه

                                                   تجنب الخلاف مع زملاء العمل (مصدر الصورة freepik)

الصراع بين الأشخاص يؤثر سلبًا على صحتك الجسدية والعاطفية، وقد يكون من الصعب الهروب من الخلاف بين زملاء العمل، لذلك من الجيد تجنب الخلاف في العمل بقدر ما تستطيع.

لذا، لا تثرثرين، ولا تشاركين الكثير من آرائك الشخصية حول الدين والسياسة، وتجنب الفكاهة المكتبية التي قد يعتبرها البعض نفاقاً.

وعندما يكون ذلك ممكنًا، حاولي تجنب الأشخاص الذين لا يعملون بشكل جيد مع الآخرين، وقد يساعدكِ مضايقات زملاء العمل.

خططي مسبقًا للبقاء أكثر تنظيماً

حتى لو كنت شخصًا غير منظم بشكل طبيعي، فإن التخطيط المسبق للبقاء منظمًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من توترك في العمل، وأن تكوني منظمة مع وقتك يعني تقليل الاندفاع في الصباح لتجنب التأخير وكذلك تقليل الزحام للخروج في نهاية اليوم.

ويمكن أن يعني الحفاظ على تنظيم نفسكِ أيضًا، لتجنب الآثار السلبية للفوضى وزيادة كفاءة عملك.

اخلقي بيئة عمل مريحة

ضغوط أخرى مدهشة في العمل هي الانزعاج الجسدي، وغالبًا ما يتعلق بالمكان الذي تؤدي فيه معظم مهامك اليومية (مثل مكتبك).

قد لا تلاحظي أنك متوترة إذا كنت تجلس على كرسي غير مريح لبضع دقائق فقط، ولكن إذا كنت تعيشين عمليًا على هذا الكرسي عندما تكونين في العمل، فقد يكون لديك ألم في الظهر وتكوني أكثر استجابة للتوتر، بسبب ذلك.

للتخلص من التوتر ننصحك  بالضغط على هذه النقاط الـ6 

حتى الأشياء الصغيرة مثل ضوضاء المكتب يمكن أن تشتت الانتباه وتتسبب في الإحباط، لذا افعلي ما في وسعك لإنشاء مساحة عمل هادئة ومريحة وهادئة.


اختاري التقسيم عبر تعدد المهام

تم الإعلان عن تعدد المهام كطريقة رائعة لتحقيق أقصى قدر من الوقت وإنجاز المزيد في يوم واحد، ومع ذلك بدأ الناس في النهاية يدركون أنه إذا كان لديهم هاتف على أذنهم ويقومون بإجراء الحسابات في نفس الوقت، فإن سرعتهم ودقتهم (ناهيك عن سلامة العقل) غالبًا ما تتأثر.

هناك شعور معين "مرتبك" يأتي من تقسيم تركيزك ولا يعمل بشكل جيد لمعظم الناس، فبدلاً من تعدد المهام للبقاء على رأس مهامك، جربي استراتيجية معرفية أخرى مثل التقسيم، أي تقسيم المهام على مدار اليوم بدلاً من فعل أكثر من شيء في وقت واحد.

ابذلي قصارى جهدك وكافئي نفسك

قد يجعلك تحقيق إنجازات عالية تشعرين بالرضا عن نفسك ويساعدك على التفوق في العمل، لكن كونك تسعين للكمال، فذلك يمكن أن يخلق مشاكل لك (ولمن حولك).

قد لا تتمكني من القيام بكل شيء بشكل مثالي ، في كل مرة، من المهم أن تعترفي وتسامحي نفسكِ على ذلك.

للمزيد من عمل وتطوير إليكِ كيف أحب عملي؟

المصدر: verywellmind

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير