في العمل 4 قواعد ذهبية لتعزيز الصداقة مع الزميلات

يمكن في العمل بناء الصداقات مع بعض الزميلات وهذا قد يعود بنتائج ايجابية على الاداء المهني. فمن الممكن ان تعزز العلاقات الودية التعاون والقدرة على العمل ضمن فريق. وهو ما يساعد على تحقيق النتائج التي يتم التخطيط لها وبالتالي على خدمة المصلحة العامة. لكن من الضروري في هذا السياق احترام بعض القواعد قبل تكوين الصداقات في محيط العمل.

4 قواعد اساسية لبناء الصداقات في العمل


بحسب الدارسات يرى عدد كبير من الاشخاص الذين يعملون في الكثير من الشركات انه يمكن مكان العمل ان يشكل بيئة لتكوين الصداقات الحقيقية. ولفعل هذا مع تجنب الاخطاء التي يمكن ان تسيئ الى حسن سير العمل من المفيد اتباع 4 قواعد اساسية.
 

القاعدة الاولى

الصداقات في العمل
الاستفادة من بعض الجلسات لشرب القهوة او تناول الفطور مع الزميلات لكن من دون المبالغة في ذلك. فهذا يساعد على تعزيز العلاقات الودية وعلى تحقيق الانسجام والتقارب بين افراد فريق العمل. كما انه يمكن من التعرف بشكل افضل الى الاخريات، ما يساهم في تحقيق التفاهم وبالتالي التوافق اثناء القيام بالمهمات المهنية. لكن من الافضل عدم اطالة تلك الجلسات لأن هذا يشكل اضاعة للوقت من ناحية كما انه يسمح بظهور التناقضات بين الشخصيات المختلفة وحدوث الخلافات واشاعة التوتر احياناً من جهة اخرى. كما انه قد يثير استياء المسؤولين ويدفعهم الى اخذ قرارات تؤدي الى ابعاد الصديقات احداهن عن الاخرى. ومن الممكن ان يبرروا ذلك بدواع مهنية.  

 

القاعدة الثانية

 

 

الصداقات في العمل
امتداد الصداقة الى خارج مكان العمل. فهذا يعتبر مهماً لأنه يعزز استمرارية هذه العلاقة الودية ويساعد على تمتينها وتقويتها. ولهذا يمكن دعوة صديقة العمل الى لقاء في مقهى او في اي مكان عام وحتى في المنزل. كذلك من المفيد حضور المناسبات التي تجمع زميلات العمل في بعض الاحيان. فهذا يمكن ان يساهم في جعل اجواء العمل اكثر ايجابية واكثر دفعاً الى الشعور بالاسترخاء والاطمئنان والامان. ومن الافضل في هذه الحالة ايضاً عدم المبالغة في عقد اللقاءات منعاً لظهور اسباب للخلاف والتوتر قد تنعكس بدورها سلباً على اجواء العمل وخصوصاً اذا كان يتطلب التعاون ضمن فريق.  

القاعدة 3

الصداقات في العمل

الحفاظ على علاقة تسلسلية مع المسؤولين. فليس ثمة ما يمنع بناء علاقة ودية مع المديرة. لكن من الضروري ان تتوقف هذه العلاقة عند بعض الحدود. فالصداقة المتينة تبنى بين متشابهين وليس بين شخصين يشغل احدهما مرتبة اعلى من الآخر. كما ان اقامة تلك الصداقة في هذه الحالة قد يثير استياء الزميلات ويستدرج احكامهن السلبية ويدفعهن الى اطلاق صفات مثل جاسوسة الادارة او عين المديرة... ولهذا الافضل الا تتخطى العلاقة مع المديرة حدود التعامل المهني المتند الى قواعد مرعية الاجراء في الشركة.
 

القاعدة رقم 4

 

الحفاظ على الخصوصية. فمن الممكن بناء الصداقة مع الزميلات مع الحفاظ على زاوية خاصة لا يمكنهن بلوغها. فمن غير الضروري مثلاً كشف كل اسرار الحياة الخاصة لهن. ومن المهم الحفاظ على مسافة فاصلة مع الجميع. كذلك ليس مهماً تبادل عناوين الصفحات والحسابات الالكترونية او مناقشة بعض المشاريع والقرارات الخاصة في مكان العمل. وفي المقابل من المفيد الحفاظ على الصدق في التعامل مع الزميلات لأن من شأن هذا ان بنعكس بشكل ايجابي على اجواء العمل عموماً وان يساهم في استمرار نجاحه لوقت طويل.  
     
 

 

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير