نصائح هامّة للتغلب على مخاوف الولادة

وبالرغم من جمال هذه اللّحظة وانتظارها بفارغ الصبر، يبقى الخوف منها هاجساً مرعباً لدى أيّ امرأة اقترب موعد ولادتها لا تعرف كيف السبيل إلى إنهائه، هذا شعور طبيعيّ وشائع كثيراً بين النساء يعرف باسم"رهاب المخاض" له أسباب عدّة منها ولادة سابقة عسيرة، ميل عام إلى التوتّر والقلق من أيّ تجربة جديدة مهما كانت بسيطة، وأيضاً النساء اللّواتي يعانين من اضطّراب في الغدّة الكظريّة، ما يحدو بالبعض إلى اللّجوء للولادة القيصريّة تجنّباً لآلام الوضع.

كيف يمكن السيطرة على مخاوف الولادة أو رهاب المخاض؟

-تمارين الاسترخاء
وذلك لقدرتها الفائقة على تحسين عمليّة التنفّس التي قد تخالطها بعض الصعوبات نتيجة كثرة الخوف، إضافة لتعديلها نفسيّة الحامل، التخفيف من التوتّر، بل وتحويل الأفراد بشكل عام إلى آخرين أكثر إيجابيّة.

 


 

تمارين الاسترخاء

 

للقيام بهذه التمارين، تحتاج المرأة إلى تنسيق الوسائد بشكل مريح، ثمّ التمّدد على السرير، شريطة مراعاة إغلاق العينين وأخذ نفس عميق يتمّ التعداد خلاله وببطء حتى رقم 5 ومن ثمّ إخراج الهواء تدريجيّاً.

-الإيجابيّة في التفكير
الاستعاضة عن التفكير بآلام الوضع بأمور اخرى مفرحة، كأن تتخيّل الأمّ لحظة إمساكها بمولودها للمرّة الأولى.

-الابتعاد عن تجارب الآخرين
يختلف الوضع والآلام المرافقة له بين امرأة وأخرى، فما عانته إحدى القريبات أو الصديقات، ليس بالضرورة أن تعانيه المرأة المتوجّسة من الولادة.

 



 

الابتعاد عن تجارب الآخرين

 

-الرقص
الرقص! قد تساغرب العديد من النساء هذه النصيحة، ولكن وفق نصائح الأطبّاء الرقص من الخطوات التي لا تساعد على تعديل المزاج، أو التخلّص من التوتّر، لا بل أيضاً تسهّل عمليّة الولادة، خاصّة في أشهر الحمل الأخيرة، مع ضرورة أن يكون تحت إشراف الطبيب تجنّباً لأيّ خطر قد يحدث للحامل أو الجنين.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة