سعوديات: عمليات التجميل فاشلة والدليل واضح على النجمات

لم تعد عمليات التجميل تقتصر على الفنانات ونجمات السينما فقط، بل انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ بأنواعها الجراحية وغير الجراحية بين عديد من السيدات، منها عمليات بالحقن، وأخرى بالليزر، حيث تلجأ كثير من السيدات إلى تلك العمليات؛ للحصول على جسم مثالي وشفتين كبيرتين، أو لكي يشعرن بالرضا عن أنفسهن، ويحصلن على خدين بارزين،، أو أنف صغير، كما يمكن أن تلجأ بعضهن إليها؛ تماشياً مع الموجة التي اجتاحت المجتمع العربي، وقد نجحت عديد من تلك العمليات إلا أن أغلبها كانت فاشلة.
ورصدت "الجميلة" آراء مجموعة من السيدات السعوديات حول عمليات التجميل، وهل هن مع تلك العمليات، أم مع "الجمال الرباني" والطبيعي الذي خُلقْن به؟

بدايةً أعربت رابية خواجة (17عاماً) عن رفضها عمليات التجميل، موضحة أنها لن تلجأ إليها في يوم من الأيام، قائلة: "الجمال الرباني أفضل، وعمليات التجميل لا يمكن أن تنجح معي؛ لذا أعتبرها مشروعاً فاشلاً، والدليل ميساء المغربي، وميس حمدان، وإليسا. وهن من أكثر الفنانات اللواتي قمن بعمليات تجميل لكنها فشلت، وكان شكلهن في السابق أجمل مما هن عليه حالياً".

وقالت فاطمة (20 عاماً): إنها قد تلجأ إلى عمليات التجميل إذا تطلب الأمر ذلك على المدى البعيد، موضحة أنها في الفترة الحالية ترى أن الجمال الطبيعي أفضل لما يتميز به الوجه في فترة الشباب من نضارة، بالتالي هي ليست في حاجة إليها حالياً.

أما تمارى باصمد (20عاماً) فقالت: إن عمليات التجميل عبارة عن موضة تجري وراءها عديد من السيدات حتى الجميلات بالفطرة فقط؛ لأنها جزء من الأمور الدارجة بين النساء، مبينة أن كثيراً من عمليات التجميل تكون نتيجتها الفشل.

فيما قالت نمير (14عاماً): إن الجمال الطبيعي أفضل؛ لأنه اختيار الله معبرة عن سعادتها بشكلها، وأنها لم تفكر يوماً بإجراء أي عملية تجميل سواء حالياً أو في المستقبل، وأضافت: "إن الله خلقني على ما أنا عليه، وأنا راضية عن ذلك، ولا أفضل أن أبدل شيئاً في شكلي".

في ذات السياق، أعربت سمر(26 عاماً) عن رفضها التام إجراء هذا النوع من العمليات، قائلة: "إن هذه العمليات تعمل على تغيير خلق الله، ولن أعرض نفسي إلى التجربة، أو الأذى". موضحة أن الجمال الطبيعي أفضل بكثير، ناهيك عن أن كثيراً من عمليات التجميل التي خضعت لها عديد من النساء باءت بالفشل، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت نتيجة الإهمال، أو أي خطأ وارد من الدكتور المتخصص.