لمستكِ لشعركِ تكشف أفكاركِ

جميع التصرفات التي نقدم عليها، والحركات التي نقوم بها تمنح الآخرين انطباعاتٍ كثيرة عن شخصيّتنا، حيث أنّ لغة الجسد هي أوّل لغة استخدمها الإنسان للتعبير عن حاجاته ومشاعره، من فرحٍ أو حزن، إثارة أو ملل وغير ذلك. لكن بالنسبة لشخص دقيق الملاحظة تصبح الأمور أكثر عمقاً، فعندما يصبح شعركِ أكثر من مجرّد شعر، ليعطي إيحاءات أكثر ممّا كنتِ تعتقدين، تُستشفّ منه أفكار تدور في رأسكِ وتُعرف ردّات الفعل غير الملفوظ بها فهذا أمر غريب بعض الشيء بالنسبة لنا، ولكن ليس بالنسبة للخبراء فمراقبة الحركات طريقة تعتمد في مكاتب التحقيقات لاكتشاف ما يدور في عقول المشتبه بهم.

في كلّ مرّة تحرّك المرأة يدها نحو شعرها تقول رسالةً تحمل خبايا كثيرة.أنتِ اليوم مشتبه بكِ!

دعني أفكر:

عندما تتشابك يدكِ خلف رأسكِ وهي تلتقط خصل شعركِ، تلك الحركة تعطي شعوراً أنّكِ في أشد ّحالات التركيز لإيجاد حلّ ما، وأنّكِ في أوج نشاطكِ الفكريّ.

الإثارة:

أولى ردّات الفعل عند دخول شخص ما تهتمّين لأمره إلى مكان وجودك فيه تكون بتهذيب شعركِ خلف أُذنكِ من الطرف الأيمن، بينما تبقى عيناكِ تراقبانه، وتُرتسم ابتسامة خجولة على شفتيكِ.

هيا لننطلق:

عند استعدادكِ لممارسة عمل مثير أو شاقّ أول حركة تقومين بها شدّ وتهذيب شعركِ المربوط باتّجاه ربطة الشعر، ما يعطي إيحاء بأنّكِ جاهزة ومستعدّة.

الصدمة:

تسمعين خبراً صادماً، على الفور تلتقطين شعركِ بكلتا يديكِ وترفعينه إلى الأعلى وهذا يدلّ على صدمتكِ الشديدة.

التركيز والملل:

عندما تضعين شعركِ خلف أُذنكِ هذا يوحي بالتركيز، وبأنّ الموضوع الذي تتمّ مناقشته يثير انتباهكِ، لا تريدين تفويت سماع حرف واحد، في حين نقل الشعر بين كتف وآخر يوحي بالملل.

هل لديكِ رسائل أخرى؟

أضف تعليقا
المزيد من هوايات واهتمامات