لحرق الدهون إخفضي درجة الحرارة

هل تعلمين أن تعرضك لدرجة حرارة 18 مئوية على امتداد 6 ساعات يومياً يساهم في خسارتك عدداً لا بأس به من السعرات الحرارية وبالتالي في إذابة جزء من الدهون المتراكمة في جسمك؟ نعم، هذا صحيح وقد أظهرته نتائج دراسة أجريت أخيراً. وإليك المزيد.  

 

هل تريدين أن تُذيبي تلك الدهون المزعجة المتجمّعة في مناطق مختلفة من جسمك؟ بالطبع، نعم. إذاً، ليس عليك سوى أن تلجئي إلى هذه الحيلة المفيدة جداً: إخفضي درجة حرارة المكان الذي تمكثين فيه لساعات عدة. هذا ما توصلت إليه دراسة أجريت أخيراً في إحدى جامعات هولندا، حيث تبيّن للباحثين أنّ البرد المعتدل يساعد على محاربة السمنة.  

 

الحلّ الأفضل

وجد الباحثون أنّ القيام بالنشاطات الجسدية لا يؤتي ثماره بالنسبة إلى عدد كبير من الأشخاص لأسباب مختلفة، منها أنهم لا يمتلكون الوقت الكافي لذلك. لذا، فقد ارتأوا البحث عن وسيلة أخرى لتحقيق الهدف التالي: التخلّص من الدهون من دون بذل الكثير من الجهود. أليس هذا ما تفضلينه؟ بلا. وقد انطلقوا من القاعدة التالية: «نعمل عادة على تدفئة أو تبريد الأماكن التي نقيم فيها بشكل دائم أو موقت لكي نشعر بالارتياح، من دون الحاجة إلى دفع أجسامنا إلى التأقلم، من تلقاء ذاتها، مع الحرارة الخارجية. هذا ما يحدث في المنزال وأماكن العمل والأماكن العامة، الأمر الذي لا يساعدنا على خسارة الدهون والوزن الزائد». والحل؟

 

إقرئي أيضاً: قهوة صباحية حارقة للدهون 

 

6 ساعت يومياً ودرجة حرارة 18 مئوية

لاحظ الباحثون أن تعرض الأشخاص للبرد المعتدل خلال ساعات عدة لمدة 10 أيام متواصلة يُشعرهم بعدم الارتياح النسبي، هذا طبيعي. كما توصلوا إلى أن عيش هؤلاء الأشخاص في مكان تبلغ درجة حرارته 18 مئوية لمدة 6 ساعات يومياً يتيح لهم التخلص من نسبة من الدهون المتراكمة في أجسامهم لأنّ الأخيرة تسعى إلى التخلص من ذلك الشعور بعدم الارتياح من خلال تعديل حرارتها الداخلية. وهي النتيجة نفسها التي بلغتها دراسة يابانية، حيث أشارت إلى أن المكوث في مكان تبلغ درجة حرارته 17 مئوية لمدة ساعتين يومياً يؤدي إلى خسارة الدهون أيضاً.

 

حرارة منخفضة =دهون أقل، لماذا؟

لا شكّ في أنّك تريدين أن تعرفي سرّ العلاقة التي تجمع انخفاض درجة الحرارة وحرق دهون الجسم. إذاً، اعلمي أنّ جسمك يعيش عادة حالة من الحيادية الحرارية، ما يعني أنّه يحافظ ، في الظروف الطبيعية، على حرارته الداخلية على نحو لا يؤثر على عملية الأيض لديه. لكن، في حال بقائك لبضع ساعات في مكان يتسم بالبرد المعتدل، فإن جسمك يخرج على هذه القاعدة ويسعى إلى تعديل حرارته الداخلية من أجل التأقلم مع حرارة المحيط، لا سيما مع عدم توفر وسائل التدفئة. والنتيجة: حرقه المزيد من الطاقة و… الدهون. إذاً، حين ترتجفين بسبب شدّة البرد، فإنّ هذا يحفز عملية الأيض لديك بنحو 5 أضعاف.    

 

ملاحظة مهمة: إعلمي أنّ أجسام الأشخاص لا تتفاعل بالطريقة نفسها مع البرد. فهذا يرتبط بالمرحلة العمرية، إذ يمكن الشاب أن يحفز عملية الأيض لديه بنسبة 30% عند تعرضه لدرجة حرارة باردة. وفي المقابل، لا يسع الأشخاص المتقدمين في السن ذلك. 

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

إقرئي أيضاً: وصفة لحرق الدهون وازالة السموم خلال 72 ساعة

إقرئي أيضاً: تجنبي هذه العادات إذا كنت تريدين تذويب الدهون

أضف تعليقا
المزيد من حمية ولياقة