شفط الدهون بأحدث الطرق

يعتبر شفط الدهون ونحت الجسم من الأمور التي باتت تهمّ الكثير من النساء في الوقت الحاضر. للإطلاع على أحدث الجراحات والتقنيات التجميلية في هذا المجال، التقت "الجميلة" الاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد، وجراحة التجميل النسائي هيثم طعمة، فكان الحديث التالي:

 

ما هي أحدث التقنيات المستخدمة حالياً في شدّ الجلد، بعد خسارة الوزن بطرق مختلفة؟

إن تعرّض الجسم لخسارة في الوزن، سواء عبر اتّباع حميات غذائية معينة أو بعد إجراء جراحة ربط للمعدة، سوف يؤدّي إلى حدوث ترهّلات معيّنة في الجلد، خاصة في المناطق التي خسرت الدهون. والترهل يبدو كبيراً وواضحاً بعد عمليات ربط المعدة، ما يتطلّب اللجوء إلى العمليات الجراحية لشدّ الجلد بغية إزالة الجلد الزائد.

أما في الحالات التي يكون فيها الترهّل خفيفاً، فيمكن اللجوء إلى العلاجات غير الجراحية مثل تقنية الـ"تيرماج" Thermage التي تعمل على تحفيز "الكولاجين" تحت الجلد، لكنّ هذا العلاج يتطلّب فترة طويلة، تمتد نحو ثلاثة أشهر، للوصول إلى نتائج ملموسة.

 

يُحكى عن أجهزة حديثة تعمل على الموجات الصوتية، فتقوم بتعديل شكل الجسم من الخارج ونحته. ماذا تخبرنا عنها؟

لا شك في أنّ هذه الاجهزة الحديثة أقل فعّالية من عمليات شفط الدهون التقليدية التي تعطي نتائج فورية، لكن يتمّ اللجوء إليها من قبل الاشخاص، في بعض الأحيان، بسبب عدم الرغبة في إجراء عمل جراحي. وهي تعمل على تكسير الدهون عن طريق الموجات الصوتية، ويقوم الجسم بالتخلّص منها بالطرق الطبيعية.

 

اقرئي أيضاً شفط الدهون بالليزر... نحافة من غير جراحة

 

هل من طرق أخرى متطوّرة وذات فعالية عالية للتخلص من الدهون؟

يتمّ اللجوء اليوم إلى تقنية الـ Lipodissolve Mesotherapy التي تعتبر عملاً طبياً يتمّ بواسطته حقن الجلد بمواد مختلفة، في المناطق التي تتراكم فيها الدهون مثل الأوراك أو المنطقة السفلى من البطن، فتعمل على تقليص الخلايا الدهنية وإخراج محتواها، ليتمّ التخلص منها بالطرق الطبيعية. أما الفرق بين هذه الطريقة وبين شفط الدهون من خلال الجراحة، فهو أنّ الأولى لا تعمل على إزالة الخلايا الدهنية، كما يحصل في الثانية.

 

ما هي الطرق الأكثر حداثة لشدّ البطن وإزالة الترهّل الناتج عن الحمل والولادة خاصة، سيما وأنّ الطلب على هذه العمليات التجميلية بات كبيراً في العالم العربي؟

ثمة مناطق في الجسم تُراكم الدهون كالاوراك، والمنطقة الداخلية من الأفخاذ وأحياناً أسفل البطن. وهذه الدهون يصعب التخلّص منها حتى بعد إجراء حميات غذائية قاسية. لذلك يطلق عليها إسم "الدهون العنيدة" Stuborn Fat، إذ يمكن للسيدة الوصول إلى الوزن المثالي بالنسبة للطول، وبالرغم من ذلك تبقى هذه الدهون متراكمة في هذه المناطق، غير مستجيبة لطرق إنقاص الوزن التقليدية.

في هذه الحالات يتمّ اللجوء إلى عملية شفط للدهون المتراكمة عبر تقنيات تعمل أحياناً على المساعدة في شدّ الجلد مثل Laser Liposuction، وقد يحتاج الأمر إلى عملية شدّ جراحية للبطن.

كذلك فإن تقنية الـ Thermage، يمكن أن يكون لها دور في معالجة هذه الحالات أيضاً.

وتبعاً للحالة، قد يلجأ الطبيب إلى الوسيلة الملائمة لشدّ البطن التي قد تكون جراحية، بحيث يتمّ شدّ الجلد (حسب درجة ترهّله) إبتداء من منطقة العانة صعوداً إلى أسفل القفص الصدري، حسب الحاجة، مع تغيير مكان السرّة وتحسين شكلها.

والجدير ذكره أنّ هذه العملية الخاصة بشدّ جلد البطن، تشمل أيضاً شدّ عضلات البطن عن طريق تقريبها من بعضها، لإعطاء البطن الشكل الذي كان يتمتّع به قبل الحمل.

 

اقرئي أيضاً تقنيّة Liposonix لشفط الدهون بالموجات فوق الصوتيّة

أضف تعليقا