4 تيجان مميزة وفاخرة في حوزة الأسرة المالكة السويدية

في السابق تحدثنا عن أبرز التيجان الملكية في حوزة الأسرة المالكة البريطانية. اليوم وبمناسبة تتويج الملك أوسكار على عرش السويد والنرويج في 8 مارس آذار عام 1844 قررنا أن نأخذك في جولة على أبرز التيجان الملكية في خزانة المجوهرات الملكية السويدية. 


إليك أبرز 4 تيجان تركتها لنا وارتدتها بعدها نساء الأسرة المالكة السويدية .

تاج ليتشنبرغ المرصع بالسفير The Leuchtenberg Sapphire Tiara

 

هذا التاج كان يتم ارتداؤه مع لؤلؤ وكان هدية من الإمبراطورة جوزفين لزوجة ابنها الأميرة أوغستا دوقة ليتشنبرغ وبدورها أوغستا مررت التاج لابنتها الملكة جوزفينا واستقر في خزانة المجوهرات السويدية منذ ذلك الوقت. عام 1930 قدمت الملكة فيكتوريا هذا التاج لمؤسسة الأسرة الخاصة بالمجوهرات ما يعني أنه لا يمكن بيعهم. اليوم يتم ارتداء التاج من قبل النساء اللواتي يحملن أعلى المراتب في الأسرة المالكة السويدية وهي حاليا الملكة سيلفيا حيث أن التاج هو المفضل لديها لعقود.

 

تاج كاميو The Cameo Tiara


هذا التاج المميز التصميم صنع من اللؤلؤ والذهب والكاميو المنقوش. كان هدية من نابليون بونابارت لزوجته الإمبراطورة جوزفين ووصل إلى حفيدتها الملكة جوزفينا ملكة السويد. 
حاليا هو ملك الملك كارل السادس عشر غوستاف. في القرن الـ 20 صار هذا التاج تاج عرائس الأسرة المالكة السويدية حيث ارتدته 4 عرائس منذ ستينيات القرن الماضي آخرهن كانت الأميرة فيكتوريا عام 2010. يذكر أن التاج في نسخته الأولى كانت تعلوه حبوب اللؤلؤ قبل أن يتم استبدالها بالسفير.

تاج الزمرد النرويجي The Norwegian Emerald Parure Tiara


هذا التاج المرصع بالزمرد والألماس يأتي من أسرة ليتشنبرغ أيضا وقد انتقل من الأميرة أوغستا دوقة ليتشنبرغ إلى ابنتها اميلي امبراطورة البرازيل ثم إلى الملكة جوزفينا ملكة السويد التي تركته لزوجة ابنها الملكة.

صوفيا ملكة السويد 


عام 1931 أعطت الملكة صوفيا التاج لزوجة ابنها الأميرة إنغيبورغ والتي بدورها أعطته لابنتها ولية عهد النرويج الأميرة مارثا لتستخدمه كبوليصة تأمين وهي في منفاها خلال الحرب العالمية الثانية .
تمكنت الأسرة من النجاة وحاليًا التاج في الفرع النرويجي من الأسرة ترتديه بكثرة الملكة صونيا ملكة النرويج .

تاج براغانزا The Braganza Tiara


يعرف أيضا باسم التاج البرازيلي صنع في فرنسا باستخدام حبوب من الألماس كانت في حوزة الأسرة الإمبراطورية البرازيلية .
ارتدته أساساً الأميرة أميلي من ليتشنبرغ الزوجة الثانية لإمبراطور البرازيل بيدرو الأول .
عام 1873 وصل التاج إلى ستوكهولم عندما قدمته الإمبراطورة أميلي إلى شقيقتها الملكة جوزفينا ملكة السويد وقد ارتدته زوجة ابنها الملكة صوفيا .
اليوم لا يزال التاج في حوزة الأسرة المالكة السويدية ويعتبره البعض أهم تاج في حوزتهم.
الملكة سيلفيا ملكة السويد هي نصف برازيلية واختارت هذا التاج من أجل أول لوحة رسمية لها كملكة كما أنها ارتدته في زفاف ابنتها الأميرة فيكتوريا عام 2010 .

 

اقرئي أيضاً:تاريخ تاج الجمشت  أحد أجمل تيجان العائلة المالكة في السويد

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات المشاهير