علامات مبكرة لفيروس كورونا تعرفي عليها

علامات عديدة مبكرة تؤكد إصابتك بفيروس كورونا أبرزها فقدان حاستي الشم أو التذوق.

 

اقرئي ايضا : هل يمكن لفيتامين D أن يحميك من فيروس كورونا؟

 

أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن فقدان الشم إحدى العلامات المبكرة لعدوى الكورونا.

لفت أنه ربما يعاني المصابون بعدوى فيروس كورونا كوفيد -19 بانخفاض القدرة على الشم أو اكتشاف الروائح بنسبة تتراوح من 34% إلى 68% من الحالات المؤكدة. مع فقدان حاسة التذوق بل يمكن أن يكون في بعض الأحيان العلامة الوحيدة المبكرة أو يمكن أن يظهر بعد الأعراض الأخرى المعروفة كارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، وضيق النفس.

 

 

 

 

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن هناك بالفعل أدلة جيدة من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا على أن أعداداً كبيرة من المرضى الذين ثبتت إصابتهم بـفيروس الكورونا المستجد كوفيد-19قد أصيبوا بفقدان الشم. ولوحظ في ألمانيا أن ثلثي الحالات كانت تعاني من فقدان الشم مع الكورونا.

أكد أنه من المرجح إضافة هذه الأعراض إلى قائمة الأعراض المحتملة للكشف المبكر عن العدوى.

لفت أن فقدان الشم ربما يكون جزئياً أو كلياً لحاسة الشم، ومن الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم المؤقت تهيج بطانة الأنف بسبب حساسية الأنف أو نزلات البرد.

 

 

 

 

أسباب شائعه لفقدان حاسة الشم

 

ولفت أن هناك أسباباً أخرى لفقدان حاسة الشم غير فيروس كورونا، مع العلم أنه يعاني ما يقرب من 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً من ضعف ملحوظ في حاسة الشم لديهم.

- يعاني الكثيرون من المصابين بنزلات البرد من فقدان مؤقت لحاسة الشم، أو التذوق.

- العدوى بالفيروسات التنفسية أحد الأسباب الرئيسية لفقدان حاسة الشم لدى البالغين، بمتوسط 40٪.

أشار إلى أنه لا يظهر فقدان حاسة الشم بعد العدوى الفيروسية دائماً بشكل مفاجئ، ولكن يمكن أن يتطور تدريجياً بمرور الوقت.

 

 

 

 

· قد يعاني بعض المرضى من فقدان طفيف للرائحة بعد كل نزلة برد، حتي يدركوا بعد فترة ما أنهم لا يستطيعون الشم، دون أن يلاحظوا أنها كانت تتدهور.

· يميل فقدان حاسة الشم بعد الفيروس إلى أن يكون أكثر شيوعاً في الإناث بين سن 40 و70سنة، وتختلف من شخص لآخر.

· يمكن أن تؤثر الفيروسات على الشم بعدة طرق:

§ مهاجمة خلايا مختلفة في أنسجة الأنف، مما يسبب التهاباً محلياً في الأنف ويعطل اكتشاف الرائحة.

 

 

 

 

§ يمكن للفيروس تعطيل أو تلف الخلايا الحسية في الأنف التي تكشف الروائح بشكل مباشر.

§ ربما تتسلل الفيروسات إلى مسار العصب الشمي من خلال الأنف إلى المخ.

في النهاية أكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه ما إذا كان هذا فيروس الكورونا يسبب دماراً لحاسة الشم عن طريق قتل الخلايا العصبية الحسية الشمية، أو عن طريق تعطيل وظائفها أو عن طريق التأثير على أنسجة حاسة الشم الأنفية، لا يزال غير معروف، وسيكون مجالاً خصباً للبحوث العلمية.