أزياء مود : نخاطب القراء برفاهية

طموحة، جريئة ومغامرة، إنها جوزيت عواد صفي الدين، صاحبة موقع أزياء مود المتخصّص بعالمَي الموضة والجمال، وفي مجال الرفاهية تحديداً. خبرتها الطويلة في عالم التسويق والعلاقات العامة أوصلتها لتكون قائدة ناجحة في مجالها، وملهمة لنساء كثيرات. تعرّفي أكثر الى عملها والى موقع أزياء مود من خلال هذا اللقاء الخاص معها.

أخبرينا أكثر عن مسيرتك.

بدأت مسيرتي في لبنان حينما عملت مديرة تسويق في فندق فاريا مزار، كما كنت مديرة منتجع Les Thermes du Mzaar. بعد ذلك انتقلت الى دبي لأنضم الى عائلة لوريال، وانشأت قسم علاقات عامة داخلية لجميع منتجات لوريال الفاخرة. من هناك، انتقلت الى كريستيان ديور كوتور، وأخيراً عملت لدى كريستيان ديور كوتور وعطور كريستيان ديور.
لديّ خبرة 18 عاماً في التسويق والعلاقات العامة والإدارة، كنت أتطلّع إلى تحقيق تغيير حقيقيّ، وخوض تحدّ جديد في مجال الأعمال، وكان هذا هو القرار الذي اتخذته في الخطوة التالية، بعد أن تركت دار كريستيان ديور.

كيف أصبحت ناشرة ومديرة تحرير موقع أزياء مود؟

زوجي، عدنان صفي الدين، كان وراء فكرة إطلاق منصّة رقمية والاستثمار فيها، منصّة تخدم العملاء المهتمّين بشكل رئيسي بالرفاهية، وقد تزامن هذا الإطلاق مع قراري بالمضيّ قدمًا في تحدّ جديد. ويومًا بعد يوم، يتأكد لي صواب ما قمت به. ومنذ اليوم الأول الذي أسّست فيه أزياء مود، تحوّل كلّ شيء الى مغامرة حقيقية ومباركة، كوني في المجال الذي أحبّه.

أزياء مود هي منتج، أخبرينا أكثر عنه
أزياء مود يأخذك في رحلة افتراضية من التجارب مع التركيز بشكل كبير على الموضة والجمال، لتلبية متطلّبات وتطلّعات القرّاء المخلصين. نحن نفخر بالمحتوى البنّاء والإيجابي الذي نستخدمه لمخاطبة القرّاء، ونقدّم لهم أحدث ما توصّلت إليه العلامات التجارية العالمية والمحلية، وأكثر من ذلك بكثير. تتمتّع المجوهرات والساعات بحضور متميّز في المحتوى الخاص بنا، ذلك لأنّنا ندرك أنها فئة تحظى بإدراك جيّد في المنطقة. نجحنا في فترة قصيرة للغاية بفضل فريقنا المتمرّس والمكوّن من الجميع، إداريين ومحرّرين، حيث يعتبر كلّ عضو في هذا الفريق أنّ أزياء مود هو منزله الخاصّ. وفي أزياء مود لدينا سياسة الباب المفتوح، كما نقدّم خدمة تتمتّع بالشفافية والفعالية.

كيف بنيت علاقتك مع العلامات الفاخرة؟
يستغرق بناء العلاقات وقتًا طويلاً، وفي حالتي، كان لديّ تواصل كثيف مع القيّمين على العلامات التجارية؛ ومع ذلك، فقد استغرقت وقتاً طويلاً للتعرّف عليهم وعلى العلامات التجارية التي يعملون بها والاستراتيجيات المختلفة فيها، كلّ ذلك كان بهدف أن أتمكّن من خدمة هؤلاء الأشخاص بشكل أفضل. كلّ علامة تجارية لها إرشاداتها واستراتيجياتها، وأعتقد أنّ معرفة توقّعاتها وقيودها وطريقة عملها كان لها ردود فعل إيجابية فورية. أنا أقدّر العلامات التجارية، وممثلوها يثقون بنا، ونحن نعمل باستمرار لتلبية توقّعاتهم.

ماذا تنصحين المواهب الجديدة التي تريد دخول مجال العلاقات العامة والنشر؟

المثابرة هي المفتاح، فكلّ شخص لديه قصّة يرويها، كما لديه خوف من الهزيمة، وشغف للقتال من أجله. أن تتغلّب على التحدّيات الشخصية، هو عامل أساسي للنجاح، وكذلك استعدادك للفشل والتعلّم. إذا كان لديك فضول أو سؤال حول أمر لا تعرفه، أطلب المساعدة عند الحاجة، وأحِط نفسك بالأشخاص الذين تثق بهم، ولكن أهمّ شيء يجب أن تكون متواضعاً.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أنا على وشك الانتهاء من درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية، وهي تجربة أضافت إليّ الكثير، خصوصاً أنّني محاطة بأشخاص ينتمون إلى مجالات عديدة، وخلفيات وخبرات مختلف، وهذا سمح لي برؤية بعض الأشياء المهمّة بشكل مختلف.

أسئلة سريعة
-    الكتاب المفضّل: The Tenth Insight و The Celestine Prophecy
-    وجهة التسوّق المفضّلة: أنا أتسوّق الكترونياً، أشتري من Net-a-porter وMytheresa وMatches Fashion وModa Operandi.
-    الفيلم المفضّل: من الصعب أن أختار فيلماً واحداً، لكنّني أحبّ الأفلام المتسلسلة، أحب Black List ،Suits وغيرها...
-    المصمّم المفضّل: انه سؤال صعب، فلديّ العديد من المفضّلين منهم، بدءاً من مصممي الكوتور والأزياء الجاهزة، الى المجوهرات الفاخرة والساعات، كما وصانعي الأحذية والحقائب. حقاً، ليس لديّ مصمّم واحد مفضّل، أو أشتري منه هو فقط، بل على العكس أنا أحبّ المزج في عالم الموضة.
-   الزيّ المفضّل: سترة مونوكروم، مع حذاء بكعب متوسّط العلو، وحقيبة يد.