مصممة المجوهرات مريم بادغيش: أدمج الفخامة بالعصرنة في تصاميمي

دفعتها رغبتها في العمل في مجال تصميم المجوهرات إلى بحثها الدائم عن صنّاعه، وعلى الرغم من عدم توفّر هذا التخصّص في الجامعات آنذاك، إلا أنّها واصلت البحث عن عالم البريق وتعليم نفسها. منذ انطلاقتها عام 2010، استمرّت في هذا المجال على الرغم من وجود الكثير من العقبات. "الجميلة" حاورت مصمّمة المجوهرات مريم بادغيش لتتعرّف عليها أكثر، ولتطلعنا على توجّهات المرأة السعودية للمجوهرات في العام 2019.

 

من هي مريم بادغيش؟

إنّني مصمّمة مجوهرات منذ تسع سنوات، متخرّجة من جامعة الملك عبدالعزيز بتخصّص خدمة اجتماعية. كانت رغبتي وقتها أن أتخصّص في مجال المجوهرات، ولكن لم يكن هذا التخصّص موجوداً.

 

لماذا اتّجهت إلى تصميم المجوهرات؟

أعشق المجوهرات والأحجار الكريمة منذ صغري، وأحبّ أن أجسّد أفكاري الخاصّة من خلال القطع التي أصنعها، إذ تعبّر المجوهرات عن ثقافة مجتمع بأكمله.

 

متى كانت انطلاقتك الفعليّة؟

عام 2010، وذلك بعد تخرّجي من الجامعة، فقد كنت دائمة الاطّلاع على هذا العالم الجميل، وسعيت إلى خوضه بعد انتهائي من الدراسة، وهذا بالفعل ما بدأت به.

 

هل من الممكن أن تطلعينا على تصميمك الأوّل وعلى قصّته ومصدر وحيه؟

لقد استخدمت في أوّل تصميم صنعته العملة المعدنيّة "الهللة"، حيث وظّفتها في زوج من الأقراط، وكان ذلك رغبة منّي في استثمار ما أراه مهملاً ومن دون جدوى. وقد حاز التصميم على إعجاب الكثيرين، لأنّه شكّل عامل مفاجأة لطيفاً.

 

حدّثينا عن مجموعتك الأولى.

مجموعتي الأولى عبارة عن سلاسل الأسماء، وقد دمجتها مع الأحجار الكريمة من أجل أن تعطي بعداً ورونقاً من نوع آخر.

 

ما هي الصعوبات التي تواجهك كمصمّمة مجوهرات؟

لقد واجهتني الكثير من الصعوبات، لكنّني أستطيع القول إنّ أكثرها وجعاً هي قلّة وجود ورش محترفة في السعوديّة، بالإضافة إلى محلّات بيع الأحجار الكريمة.

 

على ماذا تعتمدين في تصاميمك؟

أعتمد كثيراً على الفضّة وحبيبات الماس بقطع الماركيز، الموجودة في أغلب تصاميمي.

 

الكثير من الفتيات السعوديّات يتّجهن إلى تصميم المجوهرات، ما الذي يميّزك عن غيرك؟

ما يميّز مجوهراتي أنّ السيّدة تستطيع أن تتزيّن بها في أيّ وقت وفي أيّ مناسبة، فهي تحمل روح العصرنة والفخامة في آن.

 

إلى أين تتّجه موضة المجوهرات في العام 2019؟

يزداد الطلب على الأساور والأقراط والسلاسل الصغيرة، وتتّجه السيّدات إلى التصاميم التي تحمل الطابعين الكلاسيكي والعصري معاً، وذلك بسبب ميلهنّ إلى الحياة العمليّة ذات الإيقاع السريع. فقد باتت الكثير من السيّدات يعملن في الخارج، وهذا ما جعلهنّ يبحثن عن القطع الناعمة والفخمة، وهذا النوع من التصاميم يتطلّب وقتاً وجهداً كي يأتي بنتيجة فريدة وبجودة عالية.

 

ما هي قطعة المجوهرات التي يجب ألا تتخلّى عنها المرأة؟

العقد هو الذي يظهر جمال المرأة ودلالها، لذلك أرى بأنّ السلسال مهمّ جدّاً كقطعة تتزيّن بها المرأة يوميّاً.

 

أيّ عرض مجوهرات عالميّ تودّين حضوره؟

بالطبع سأختار حضور أيّ مناسبة تعود لدارَيّ بولغاري Bulgari وتيفاني أند كو. Tiffany & Co..

 

Instagram:

mimibadgish@

 

إقرئي ايضاً:

المصممة أنفال النوفل: أخطط لتقديم براند سعودي قوي ومنافس عالمياً

المصممة دعاء مدهش: استوحيت أوّل مجموعة من المرأة الشرقيّة الحامل

المصممان قزي أند أسطا: المرأة العربية تقدر مفهوم الرفاهية

أضف تعليقا
المزيد من مقابلات