التبوّل اللاإرادي عند الطفل وكيفية علاجه

التبوّل اللّارادي مشكلة شائعة بين الأطفال بين سنّ الرابعة والسابعة، أي بعد مرحلة تعلّمهم استخدام المرحاض. معظم حالاته لا تكون بسبب مشاكل مرضيّة بأحد أعضاء الجسم وقد يزول مع تقدّم الطفل في العمر دون الحاجة إلى علاج. يشير الأطبّاء إلى أنّ التبوّل اللّاإرادي خلال النهار يعتبر أكثر شيوعاً لدى الإناث، فيما اللّيلي لدى الذكور، لافتين إلى أنّ نسبة إصابة الأطفال بالتبوّل اللّاإرادي تتضاعف إلى 45% نتيجة عامل الوراثة، أي معاناة أحد الوالدين من هذه المشكلة خلال مرحلة طفولته.

يحتّم على الأمّ مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم وجود مشاكل صحّية لدى طفلها وتحديداً في جهازه البوليّ. وبعد التأكّد من سلامته، ينصح بالإجراءات التالية:

1.استبدال أسلوب الترهيب عند التبوّل اللّاإراديّ بأسلوب الترغيب والتشجيع على دخول المرحاض، فقد يكون سبب عدم سيطرته رغبة منه في لفت نظر والديه له.

 


 

 

2.الامتناع عن البوح للغرباء أو للمحيطين بما يعاني منه الطفل، سيرى فيه تشهيراً لحالته وسيتعمّد الاستمرار في التبوّل في ثيابه.

3.مراقبة تناوله للسوائل في فترة اللّيل، خاصّة منها الغازيّة لاحتوائها على مادّة الكافيين المدرّة للبول.

4.إدخال الزبيب، الجوز، الخضراوات الورقية والأرزّ البنيّ ضمن قائمة غذاء الطفل لما تلعبه من دورٍ هامّ في التحكّم بعملية التبول.

5.التأكد من عدم وجود أي مشاكل في تركيز أو انتباه الطفل، لأنّ مثل هذه الاضطّرابات تعزّز من ظاهرة التبوّل اللّاإرادي.

6.علاج مشكلة توقف النفس أثناء النوم لما تسبّبه أيضاً من تسرّب واضح للبول خلال تلك الفترات القصيرة.

 


 

 

7.الحديث مع الطفل بشكل وديّ حول ما إذا كان هناك ما ضايقه أو لا يزال يضايقه خلال تعاملات والديه معه، بحيث يتمّ إصلاحه إنْ وجد.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية