إرشادات لتعويد الطفل على ترتيب غرفته

تعويد الطفل على ترتيب غرفته، من أولى خطوات تعليمه على تحمّل المسؤوليّة، قد يلقى رفضاً وعناداً من قبله، ولكن مرّة تلو الأخرى سيعتاد على القيام بذلك من تلقاء نفسه، خاصّة أنّ هذا الأمر لا يختصّ بمرحلة معيّنة من مراحل عمر الطفل، بل هو قاعدة أساسيّة في أصول تربيته التي يجب أن تبدأ من عمر مبكر، على أن تتّبع الأمّ الطرق الصحيحة لذلك.

-الخطوة الأولى تبدأ برؤية الطفل لوالدته وهي تعنى بتنظيف المنزل، فالطفل بالفطرة يسعى إلى تقليد الكبار، فإذا كانت الأمّ شخصيّة غير منظّمة، من البديهيّ أن تنتقل هذه الصفة إلى الطفل، عندئذ لا يمكن للأمّ أن تطلب من ولدها أو ابنتها الالتزام بما لا تقوم هي به.

 


 

رؤية الأم تنظف أولًا

 

- لا بدّ من حثّ الطفل على جمع ألعابه المبعثرة بمفرده، كي يدرك أنّ من حقّه اللّعب والاستمتاع، لكن في المقابل أن يعمد إلى إعادة ترتيب ما بعثره.

-إذا كان الطفل كسولاً، يحبّذ تحفيزه على القيام بترتيب سريره، ألعابه، ثيابه.... من خلال مسابقات ينول على أثرها أحد الألقاب المحبّبة إلى قلبه، أو مكافأته بزيارة الملاهي، على سبيل المثال.

-لا يجوز إرغام الطفل بأسلوب الترهيب أو العنف على ترتيب ما حوله، بل يفضّل استخدام أسلوب تدريجيّ، كأن تطلب الأمّ من طفلها أن يعيد مخدّات غرفة المعيشة لأماكنها المخصّصة بعد اللّعب.

-لا بدّ من وضع نظام صارم يعتمد على عقاب خفيف بعيداً عن الضرب الجسديّ، كحرمانه من نشاطات أو أشياء يحبّها.

-ربط ترتيب غرفته بموهبة يمتلكها، فإذا كان يهوى الرسم، على الأمّ أن تقنعه بأنّ إتقانه لهذه الموهبة يرتبط بمكان لا تعمّ فيه الفوضى.

-توزيع سلّات القمامة في أرجاء المنزل، خاصّة في غرفته لتسهيل الأمر عليه.

 


 

نشر سلات القمامة بالمنزل

 

-الاستعانة بمنظمّات الأدراج وتوضيح كيفيّة وضع الأشياء فيها وحثّه على عدم رمي ملابسه المتّسخة على الأرض، بل وضعها في المكان المخصّص لها.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية