طرق طبيعية لتسريع الولادة

الموعد الأفضل للولادة هو ما بين الأسبوع الـ 37 إلى 42 من الحمل، عندما يتقلّص الرحم بشكل مؤلم ويبدأ عنق الرحم في الاتّساع، إذا حدث ذلك قبل الأسبوع 37 من الحمل، فهذا مؤشّر على ولادة مبكرة.

قبل الولادة الفعليّة، قد تعاني الحامل من شدّ عضليّ مؤلم وبعض العلامات المنذرة باقتراب يوم الولادة، ولكن تختلف هذه العلامات وطول فترة المخاض من امرأة إلى أخرى بحسب ظروف الحمل ووضعيّة الجنين.

يمكن للطبيب أن يقدّر فترة المخاض من خلال تمدّد عنق الرحم، فعندما يلاحظ الطبيب أنّ التمدّد وصل إلى 4 سم، فهذا يعني بداية المخاض النشط الذي ينتهي بالولادة خلال ساعات، حيث يستمرّ الألم والتقلّصات حتى يصل اتّساع عنق الرحم إلى 10 سم، وهو التمدّد الكافي حتى ينزلق الجنين إلى خارج رحم أمّه. في هذه المرحلة، تكون التقلّصات أكثر تكراراً ويزداد معدل التمدّد بنسبة 1.2 سم إلى 1.5 سم في الساعة. ولكن إذا لم يحدث ذلك، فقد يتمدّد عنق الرحم ببطء بمعدل 0.5 سم كلّ أربع ساعات، وهنا يعتبر المخاض بطيئاً ويحتاج إلى الإسراع حتى تتمّ الولادة بسهولة.

هل يمكن تسريع الولادة دون مساعدة طبيّة؟

 


 

التدليك يحفز الولادة

 

نعم، إذا كان الرضيع على ما يرام، فإنّ عنق الرحم يتّسع تدريجيّاً، وينتظر الطبيب حتى تتمّ عمليّة الولادة كاملة بشكل طبيعيّ ودون تدخّل طبيّ، وهنا يمكن اللّجوء لبعض العوامل الطبيعيّة التي تسرّع الولادة وتحد من ألم الحامل.

طرق طبيعيّة لتسريع الولادة

- تغيير وضعيّة الجسم: البقاء في مكان واحد دون التنقل غير مستحبّ في يوم الولادة، تحتاج الحامل إلى تغيير وضع الجسم، لأنّ الحركة تخفّف من الألم وتساعد على تسريع الولادة.

- السير داخل الحجرة: أثناء الولادة تلعب الجاذبيّة الأرضيّة دوراً كبيراً في تسهيل وتسريع الولادة، لذلك ينصح الأطبّاء بممارسة رياضة السير حتى داخل غرفة الولادة، كما ستساعد الطفل على الدخول في الوضع الصحيح للولادة بالنزول إلى منطقة الحوض، إضافة إلى الحركات الراقصة التي تقلّل من حدّة الألم أيضاً.

- تحفيز الثديبن: هذا السلوك يساعد على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin في مجرى الدم، ممّا يؤدّي إلى انقباضات وتسريع الولادة. يمكنكِ تدليك حلمات الثدي باستخدام أصابعكِ أو مضخّة الثدي، كما أنّ الاستحمام بماء دافئ وتساقط الماء على الحلمات سيحفّز الثديين أيضاً.

 


 

الرياضة تساعد على ولادة أسهل

 

-حمّام دافئ: اجلسي أو قفي في تحت المياه الدافئة للاسترخاء، فهذا من شأنه أن يخفّف من التوتر أثناء الشعور بتقلّصات الرحم، ويفضّل أن يكون برفقتكِ أحد لمساعدتكِ في ذلك .

- زيت الخروع: يساعد زيت الخروع على تسريع الولادة، لذا ينصح بتناوله مع بداية علامات المخاض. ولأنّ مذاقه غير مستساغ، ينصح بإضافة ملعقتين صغيرتين إلى كوب من عصير البرتقال وتناول القليل منه كلّ نصف ساعة، فهذا سيحثّ عنق الرحم على التمدّد، وبالتالي يحفّز التقلّصات.

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة