فنانون عاشوا حياة النجومية وانتهى بهم الحال في «دار مسنين»
حياة النجومية ليست آمنة ولا مضمونة، فالفنان في الوطن العربي كل يوم بحال، ومن الفنانين من عاشوا حياة النجومية بكل الرفاهية التي تحملها هذه الكلمة من معانٍ.. ثم انتهى بهم الحال في دار لرعاية المسنين؛ لا يجدون من يزورهم أو حتى يطمئن عليهم، بعد أن تدهور بهم الحال.. الفنانة «آمال فريد» بطلة فيلم «ليالي الحب» مع عبد الحليم حافظ، هي أحدث النجمات اللاتي عانين من الهجران، بعد أن أودعها أهلها في دار لرعاية المسنين، تقيم فيها حاليًا بعد إجرائها عملية جراحية في أحد المستشفيات مؤخرًا.
وكانت صور للفنانة الشهيرة قد انتشرت على السوشيال ميديا، بعد أن تدهور بها الحال وتغير شكلها تمامًا، وبالفعل تدخلت نقابة الممثلين، وتكفلت بمصاريف علاجها في أحد المستشفيات، وبعد إجرائها عملية جراحية، انتقلت إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج الطبيعي، ومنه إلى دار لرعاية المسنين.
اقرئي أيضًا : أول ظهور لشيماء سيف بعد زواجها وهذه رسالتها ليحيى الفخراني
نادية فهمي أيضًا أثارت جدلاً واسعًا بعد إيداعها دارًا للمسنين، وهو ما دفع زوجها السابق سامح الصريطي، وابنتها الفنانة إبتهال الصريطي؛ للرد على الأمر، طالبين من الإعلام عدم التدخل في حياتهم الخاصة، موضحين الظروف التي دفعتهم لتركها في الدار.
الفنان عمر الشريف، لم يتوقع الكثيرون أن قضى أيامه الأخيرة في دار لرعاية المسنين، ولكن هذا هو ما حدث بالفعل، حيث انتقل للحياة في إحدى هذه الدور الموجودة في منطقة حلوان، بعد أن نفدت أمواله التي كان ينفق منها على إقامته في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
اقرئي أيضًا : نيللي كريم تغني «العب يلا» لأوكا وهذا موقف زوجته مي كساب
الفنانة السورية هالة شوكت أيضًا، قضت أيامها الأخيرة في دار لرعاية المسنين في دمشق، بعد رحلة طويلة، قدمت خلالها العديد من الأعمال الفنية، منها: «ليالي الصالحية والفصول الأربعة، وغيرهما»، لكنها في النهاية لم تجد من أهلها الرعاية الكافية، ولا الاهتمام، مما دفعها للانتقال إلى إحدى دور رعاية المسنين.
الفنان عبد العزيز مكيوي، بطل فيلم «القاهرة 30» أيضًا تعرض لظروف دفعته للمبيت في الشارع، وبعد انتشار صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، تكفلت النقابة بعلاجه، ثم انتقل للعيش في إحدى دور الرعاية بالقاهرة.
اقرئي أيضًا : تامر عاشور يخرج عن صمته ويوضح حقيقه انفصاله عن زوجته بعد شهر واحد من زواجهما
أما الفنانة العراقية أمل طه، فقد عانت من شلل نصفي، تسبب في ابتعاد أهلها عنها في الأيام الأخيرة، مما دفعها هي أيضًا للحياة في دار لرعاية المسنين.
أضف تعليقا