مراحل تطوير الذات

تبحث كلّ فتاة وسيّدة عن طرق لتطوير الذات وزيادة مستوى الثقة في النفس، خاصّة في مكان العمل، ولكن هل تساءلتِ من قبل عن مراحل تطوير الذات التي لا بدّ من المرور بها قبل استعادة السيطرة على كامل جوانب الحياة؟ ستجدين الإجابة في هذه السطور:

محاورة الذات

وهي أن يحاور الإنسان ذاته ويتصارح مع نفسه حول نقاط الضعف قبل القوّة في شخصيّته، مع وضع خطّة مستقبليّة لتحسين النفس، كأن تصارح الموظّفة نفسها بأنّها تعاني من مشكلة حقيقيّة في التحدّث أمام الزملاء في العمل!

استشارة ذوي الخبرة

يجب أن يشاور كلّ شخص يسعى لتطوير نفسه ذوي الخبرة في الأمور التي يحتاج فيها للمساعدة، في محاولة منه لتحسين رؤيته المستقبليّة في تقييم الأمور وطرق التعاطي معها.

مرحلة التدريب

بعد التعرّف على نقاط الضعف والقوّة والأخذ بنصائح ذوي الخبرة، تأتي مرحلة التدرّب على تحمّل المسؤوليّة تّجاه التغييرات الواجب تحقيقها والقدرة على اتّخاذ القرارات السليمة، كأن تتبنّى الموظّفة التي تعاني من صعوبة في إبداء رأيها خلال اجتماعات العمل ممارسات يوميّة للتغلّب على هذه الصفة السلبيّة، وأهمّها أن تحاول إبداء رأيها في جميع الأمور دون تردّد.

التقييم

وهي المرحلة الأهمّ التي يجب اتّباعها بعد مرور كلّ مرحلة من مراحل الخطة التي وضعت مسبقاً بهدف تطوير الذات والتغلّب على السلبيّات.

التفكير الإيجابيّ

في هذه المرحلة يتمكّن كلّ شخص من تحويل طموحاته إلى وقائع ملموسة، بمعنى آخر سيتمكّن من تذوق طعم التغيير والنجاح، تتبعها مرحلة التحدّث الإيجابيّ مع النفس، خاصّة مع اختفاء الصفات السلبيّة بشكل تدريجيّ، بهذا سيرتكز الحديث مع النفس على نقاط القوّة فقط.

سيتمكّن المرء بعد مروره بجميع المراحل السابقة من الاستفادة من تجاربه الإيجابيّة قدر الإمكان، ومن معالجة أصعب الأمور مع استعادة الثقة بالنفس!

 

أضف تعليقا
المزيد من عمل وتطوير