علاج البرود العاطفي بين الزوجين

البرود العاطفي بين الزوجين له الكثير من العلامات ربما أهمها، هو فقدان لغة الحوار بين كل من الزوجين، حيث يشعر كلاهما باليأس من العلاقة، وتباعاً لا يكون هناك أي محاولات للنقاش والحل، وليس شرط أن يكون كلا الطرفين يشعر بنفس العلامات، فقد يشعر الآخر بأمر، بينما الثاني يشعر بشيء آخر تماماً.

وإذا كنتِ تعانين من تلك الأمور، إليكِ بعض الحلول لعلاج البرود العاطفي بين الزوجين.

لا تلعبي دور الضحية

 

عندما يكون شريكك بعيدًا عنك عاطفيًا، وتريدين التعامل مع الإهمال العاطفي في زواجك من خلال التحدث إليه، فقد يكون من السهل إلقاء اللوم عليه لفشله في منحك الدعم العاطفي.

ومع ذلك، فإن الوقوع في هذه الحالة المليئة باللوم غير صحي لزواجك لأنه سيجعل شريكك في موقف دفاعي بدلاً من قبول ما تقوله، وبشكل عام، يريد الناس أن يكونوا شخصيات جيدة في العالم، لذا فأنت تخبرهم كيف فعلوا أشياء فظيعة لك سيجعلهم ببساطة يريدون رفض وجهة نظرك عنهم.

وبالمثل، يمكن أن يؤدي لعب ورقة الضحية إلى تلف الثقة في علاقتك، خاصة عندما يكون هناك استخدام مستمر للتكتيك.

إذا لاحظ شريكك أنك تلعب دور الضحية بانتظام لحمله على القيام بأشياء من أجلك ، فقد يبدأ في تقليل ثقته بكلماتك.

لذلك، بدلاً من لعب دور الضحية، حاول التحدث معه بشكل بنّاء عن الإهمال العاطفي، واذكر مدى جرحك، واقترح أفكارًا لحلها.

حاولي تحليل السبب

 

يمكن أن يساعدك تحليل سبب الإهمال العاطفي من شريكك في التعامل معه جيدًا لأنه سيمنحك فرصة لتحديد جذر الأمر والتخطيط لطريقة مناسبة لحل المشكلة معًا.

إذا تسببت في ذلك مؤخرًا، يمكنك بسهولة التعامل مع الإهمال العاطفي في زواجك لأنه يعني أنه ليس سلوكهم الطبيعي.

قد تحتاجين ببساطة إلى التحقق من المحفز، الذي قد يكون عملاً أو هواية جديدة، حتى تتمكني من مساعدة شريكك في إيجاد طرق لموازنة الشيء مع احتياجاتك العاطفية.

على النقيض من ذلك، إذا كان هناك دائمًا مسحة من الإهمال العاطفي أو التباعد في سلوكهم والتي أغفلتيها، فقد يكون التعامل معها أكثر صعوبة، وسيتطلب التعامل معها إصلاحًا شاملاً لعمليات التفكير الخاصة بهم، ولكن يمكنك النجاح من خلال إعطائهم حديثًا مفصلاً عن مدى روعة تلبية احتياجاتك العاطفية.

 

خذي بعض الوقت لمعالجة مشاعرك

لا بأس أن تشعري بالأذى والغضب من شريك حياتك، بسبب الشعور بالبرود العاطفي اتجاهه ، ولكن إذا لم يتم التعامل مع هذه المشاعر بجدية ، فقد ينتهي الأمر إلى اتخاذ قرارات خاطئة.

محاولة التواصل

 

قد يكون هذا صعبًا بعض الشيء بالنظر إلى ثغرات التواصل التي قد يكون تم ملاحظتها في زواجك، ومع ذلك، من المهم أن تنفتح على شريكك حول كيفية تأثير أفعالهم عليك بشكل سلبي.

إذا كان الزوج منفتح على التواصل شجعيه على ذلك

لا يكفي أن تخبري زوجكِ بما تعتقدي أن ما يرتكبه خطأ، ولكن من المهم أن توضحي نيتك بمحاولة حل الأمور، وتشجعيه على فعل ذلك أيضاً، وأن تكوني صادقة بقدر الإمكان للتعامل معه.

الاستشارة

ضعي في اعتبارك أن استشارة متخصص في العلاقات الزوجية قد يساعدك بشكل كبير، خاصة وأن البرود العاطفي بين الزوجين من المشاكل الكبيرة والمعقدة التي قد تحدث في الزواج، والتي لم تحدث بين يوم وليلة أيضاً، لهذا فإن حلّها سوف يحتاج لمساعدة.

المصدر: marriage- overcomewithus
تابعي أيضاً: 

كيف أقوي ثقتي بنفسي أمام زوجي؟