10 عوامل مسبّبة للقلق ستفاجئك!

كثيراً ما نربط المواقف الصعبة التي نعيشها مع توتر الأعصاب، ولكن، في الحقيقة هناك عوامل مختلفة قد تؤثّر على مزاجنا وتسبب القلق. "الجميلة" تسلّط الضوء على بعض الأسباب التي من المرجح أنها لم تخطر على بالك كعوامل مسببة للتوتر، وهي نتيجة دراسات وأبحاث أجريت على عدد كبير من الأشخاص، وبمجرد أن تحددي تلك الأسباب ستكونين قادرة على الاسترخاء أخيراً.

الأدوية والمكملات الغذائية
يمكن للأدوية التي تحتوي على مادة الكافيين، بما في ذلك مسكنات الصداع والصداع النصفي، وبعض أدوية السعال، والاحتقان، وأدوية الربو وحبوب خسارة الوزن التي تشمل المنشطات، أن تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب ومشاعر القلق، كما أن العلاجات العشبية والمكملات غذائية مثل الجينسنغ والكافا الكافا أيضاً قد تسبب زيادة في القلق.
الحساسية تجاه بعض الأطعمة
يمكن أن تشمل أعراض الحساسية مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ألم المعدة وصولاً غلى صعوبة التنفس. في حين أن كلا من هذه المشاكل قد تسبب القلق، فهناك أيضاً أدلة متزايدة على أن الحساسية تجاه أنواع من الأطعمة تؤثر بشكل مباشر على المزاج أيضاً. فالغلوتين، وفول الصويا، ومنتجات الألبان (حتى الشوكولاتة) قادرة على التأثير على مستويات الهرمونات والمواد الكيميائية الرئيسة الأخرى في الدماغ، مخلة بالتوازن الدقيق اللازم للحفاظ على الجسم والعقل تحت السيطرة وضد القلق.
إهمال وجبات الطعام
في عالمنا السريع والمتوتر من الشائع إهمال تناول وجبة طعام. وعلاوة على ذلك، فالعديد ممن يعانون من التوتر يشعرون بفقدان الشهية أو ببساطة بعدم الرغبة في تناول الطعام. ولكن من ناحية أخرى لمن هم معتادون على تناول وجبات منتظمة، فإهمال وجبات الطعام يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. وإذا طال الأمر، قد يؤدي هذا الانخفاض إلى زيادة القلق والعصبية.
الجفاف
وجدت دراسة عقدت عام 2009 في جامعة تافتس صلة واضحة بين شرب الماء بكمية كافية وطبيعة المزاج. حيث ورد في الدراسة أن الطلاب الرياضيين الذين عانوا من جفاف خفيف قد شعروا بالغضب، والارتباك، والتوتر والتعب. لذلك فشرب الماء أمر ضروري لحفظ وظائف الجسم الفسيولوجية، بما في ذلك الإسراع في عملية الشفاء وإزالة السموم. علماً أن شرب كمية كافية من الماء يومياً يعدّ من أسهل الطرق لمساعدة الجسم على التحكم في الأعصاب.
الكافيين
يعتمد الملايين من الناس على الكافيين لبدء يومهم أو لرفع طاقتهم عندما يشعرون بانخفاضها. ولكن تناول الكثير منه ليس أمراً جيداً. إن "اضطراب القلق الناجم عن الكافيين" في الواقع حالة معترف بها ومذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وهو المرجع الأساسي المستخدم من قبل خبراء الصحة النفسية في الولايات المتحدة. يدرك معظم الناس أن الكثير من الكافيين يتسبب بتسارع ضربات القلب، ما قد يودي إلى نوبة فزع أو خوف، وإن الاستهلاك أكثر من اللازم قد يزيد العصبية وأعراض القلق، مثل تعرق اليدين، ورنين في الأذنين، وحتى مشاعر الموت الوشيك.
السجائر والمخدرات والكحول
أظهرت الدراسات أن النيكوتين منشط يعمل على زيادة ضغط الدم ورفع معدل ضربات القلب. وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب أول أكسيد الكربون من دخان السجائر أيضاً مشاكل في التنفس تكون استجابة الجسم لها كما لو كان يتعرض للاختناق، ما يزيد من احتمال وقوع نوبات الهلع والخوف. أما بالنسبة للكحول والمخدرات، فوفقاً لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق عرضة مرتين إلى ثلاث مرات أكثر بسبب تعاطيها. وقد ينجم عن تعاطي الكحول والمخدرات نوبات هلع وخوف ذات آثار تخريبية على الجهاز العصبي المركزي وتحد من قدرة الدماغ على تهدئة العقل والجسم.
نقص المغذيات
يلعب فيتامين B المركب، وفيتاميني C وE دوراً مهماً في عمل الجهاز العصبي، ففيتامينات B بأنواعها تؤثر بشكل خاص في المزاج والتمثيل الغذائي. ويعرف عن المغنيسيوم قدرته على المساعدة في تخفيف التوتر، وبالتالي فإن نقص هذا المعدن قد يؤدي إلى العصبية واللامبالاة. أما السيلينيوم، فهو مضاد ضروري وفعال للأكسدة لكفاءة وظيفة النواقل العصبية في الدماغ، كما يساعد على التحكم في المزاج. وفقاً لدراسة أجريت عام 2006، عانى الأفراد بنسب منخفضة من أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة أيضاً من خطر متزايد من القلق.
العمر
مع تقدمنا في العمر، نواجه ضغوط متعددة قد تلعب دوراً في زيادة نوبات القلق. وقد تتسبب أحداث في الحياة مثل تغيرات صحية، مشاكل في الذاكرة، وفاة شريك الحياة أو حتى تغيير سعيد على ما يبدو مثل التقاعد بتحفيز القلق. حيث تقدر مؤسسة شيخوخة الصحة العقلية، أن ما نسبته 10 إلى 20 % من كبار السن يعانون من القلق، وكثير منهم لا يتلقون العلاج لأنهم قد لا يتعرفون إلى الأعراض.
التفكير السلبي
أكد العديد من المعالجين على أن التفكير السلبي المستمر ذو تأثير ضار على رفاهنا العاطفي. هل سبق أن سمعت بالأفكار السلبية التلقائية" الأتوماتيكية"؟ تعدّ هذه الأفكار انتقادات سريعة غير واعية ومرتجلة يطلقها العقل عند مواجهة المواقف العصيبة. "لماذا أفعل ذلك؟" "لماذا أنا غبية إلى هذا الحد؟"، وغيرها من الانتقادات السلبية الذاتية، التي تضر الحالة العاطفية. ولكن الخبر السار هو أن المعالج النفسي قادر على مساعدتك على خفض تحكمها بنفسيتك".
إشارات من اللاوعي
يمكن ربط أغنية، أو رائحة أو موقع بشعور أو ذكرى سيئة من دون وعي، وهو أمر قد يعدّ مشكلة. كما أن هذا هو العارض الأكثر شيوعاً في حالات اضطراب ما بعد الصدمة، وينطبق الأمر على أنواع أخرى من القلق كذلك. يمكن أن يكون تحديد المسببات المثيرة للقلق على مستوى اللاوعي بنفسك شيئاً صعباً. ومع ذلك، وبمساعدة معالج مختص يمكن حل هذه المشكلة المعقدة وتحجيم الأفكار السلبية.

اقرئي أيضاً:

الأعشاب البحريَّة للتنحيف وفوائد صحية كثيرة

٥ أخطاء تقع فيها الأم خلال ولادتها الأولى

مشروبات مهدّئة لنوم عميق

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية