حقائق سرية عن حقيبة الملكة إليزابيث: لا تستعملها لوضع الأغراض بل لإرسال الألغاز والإشارات!


كشف تقرير صحافي جديد لصحيفة "دايلي إكسبرس" البريطانية، تم نشره يوم الثلاثاء الفائت، سر حقيبة الملكة إليزابيث الثانية السوداء الصغيرة التي لا تفارقها في كل المناسبات.

وكشف التقرير عن المؤلف الملكي فيل دامبير أنه بعكس التوقعات، لا تحمل الملكة الحقيبة للضرورات الشخصية بل تستخدمها لإرسال إشارات سرية معينة رموز مشفّرة لموظفيها في المناسبات الملكية.

 

وبحسب المؤلف فيل دامبير في كتابه بعنوان "ماذا يوجد في حقيبة يد الملكة والأسرار الملكية الأخرى"، قال: "تستخدم الملكة حقيبة يدها السوداء الصغيرة، لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، ولديها مجموعة من النصائح والحيل، تساعد موظفيها على معرفة مزاجها أو مشاعرها في موقف معين".

وأكد للمؤرخ الملكي هوغو فيكرز هذا الكلام، قائلًا إنه تم إعلام المساعدين الملكيين، بأنه إذا بدأت الملكة تشعر بتوعّك أو بضيق، فستُرسل إشارة سرية لطلب المساعدة.

وقال فيكرز: "على سبيل المثال، إذا وضعت الملكة إليزابيث حقيبة يدها على طاولة العشاء، فهذه إشارة للموظفين بأنها تريد أن ينتهي الحدث في 5 دقائق، وإذا وضعتها على الأرض فهذا يشير إلى أنها لا تستمتع بالمحادثة التي تجريها".

 

 

وأوضح فيكرز أيضًا أن الملكة تضع دائمًا حقيبة يدها على ذراعها اليسرى، وأنها عندما تبدّل الوضع، فذلك علامة واضحة على أنها تشعر بالملل وترغب في الخروج، وأضاف المؤرخ الملكي: "الحقيقة أن الأمر سيكون مقلقًا للغاية، إذا كنت تتحدث إلى الملكة ورأيت حقيبتها تنتقل من يد إلى أخرى".

وأكد المؤلف أن الملكة الأم اشترت حقيبة من شركة "لونر" الشهيرة لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، ثم أعطت واحدة لابنتها الملكة إليزابيث، مشيرًا إلى أنه في عام 1968 حصلت "لونر"- لندن على عقد ملكي وبدأت بتقديم الحقائب للملكة إليزابيث، منذ ذلك الحين، وأنها اشترت أكثر من 200 حقيبة من الشركة.


 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العالم