تقوية المناعة
طرق رفع المناعة بعادات بسيطة لمحاربة الأمراض
يمكن أن يقلل التأمل من التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وعندما يتعلق الأمر بمكافحة الفيروسات، فإن الاحتياطات اليومية مثل غسل اليدين كثيراً، وتجنب المرضى هي المفتاح.
لكن الخبراء يقولون إن تعزيز نظام المناعة لديك قد يمنحك أيضاً ميزة في البقاء بصحة جيدة. فيما يلي خمس خطوات ذكية لإضافتها إلى قائمة مهامك الآن.
اقرئي أيضا : 7 حيل مذهلة لرفع المناعة وحمايتك من الإصابة بفيروس كورونا
كن نشيطاً
تشير الأبحاث إلى أن تأثيرات التمرينات قد تكون ذات صلة مباشرة بمكافحة الفيروسات أيضاً وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، من 1002 شملهم الاستطلاع، فإن أولئك الذين مارسوا الرياضة خمسة أيام على الأقل في الأسبوع كان لديهم ما يقرب من نصف خطر الإصابة بنزلة برد مثل أولئك الذين كانوا أكثر استقراراً.
في المقابل يجب ممارسة الرياضة باعتدال فيمكن أن يؤدي بذل الكثير من الجهد أيضاً إلى وضع الكثير من الضغط على جسمك، كما أنه يضعف جهاز المناعة لديك، ويوصي بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 إلى 60 دقيقة (سواء كانت قوية أو معتدلة) معظم أيام الأسبوع.
راقب نظامك الغذائي
يقول يوفانغ لين، العضو المنتدب في مركز الطب التكاملي في كليفلاند كلينك: "يوجد ثمانون في المائة من جهازك المناعي في الأمعاء، لذلك عندما يكون الوضع سليماً، فإننا نميل إلى أن نكون قادرين على محاربة العدوى بشكل أسرع وأفضل".
بشكل عام، يُوصَى باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وزيت الزيتون.
هذا النمط من الأكل غني بالمواد المغذية مثل فيتامين سي والزنك ومضادات الأكسدة الأخرى التي ثبت أنها تساعد في تقليل الالتهاب ومكافحة العدوى.
من المهم أيضاً الحد من تناول اللحوم، وخاصة الأطعمة المقلية والمعالجة، وكلها تسبب الالتهابات.
محاربة التوتر
الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد هم أقل عرضة للانتباه إلى العادات الصحية الأخرى، مثل تناول الطعام بشكل صحيح والحصول على قسط كافٍ من النوم، مما قد يؤثر على المناعة.
على الرغم من أنه لا يمكنك تجنب التوتر في حياتك، إلا أنه يمكنك اعتماد استراتيجيات لمساعدتك على إدارته بشكل أفضل.
احصل على قسط كافٍ من النوم
عندما تكون محروماً من النوم، فإن جسمك يفرز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول لإبقائك مستيقظاً ومنبهاً، مما قد يثبط نظام المناعة لديك.
أظهرت دراسة أجريت عام 2019 أن الأشخاص الذين حصلوا على ثماني ساعات كاملة من النوم لديهم مستويات أعلى من الخلايا المناعية من أولئك الذين ناموا أقل. حاول أن تنام سبع ساعات على الأقل كل ليلة.
لا تنسَ الأعشاب
الطهي باستخدام الأعشاب مثل الثوم والزنجبيل وإكليل الجبل والأوريغانو والكركم.
لقد ثبت أن جميعها لها خصائص مضادة للالتهابات وبعضها، مثل الثوم، ثبت أنه يقي من نزلات البرد وتعزيز جهاز المناعة.
أضف تعليقا