المصممة السعودية رغد الخريّف: تصاميمي لا تواكب موضة العصر... وهذا ما يميّزها!

نشأتها في منزل محبّ للفنون نمّت لديها عشقاً للألوان منذ صغرها، ما جعلها تخوض مجالَيّ الفنّ التشكيلي وتصميم الأزياء. تصاميمها كلاسيكيّة، لا تتقيّد بموضة العصر ويمكن ارتداؤها بعد سنوات عديدة. تلك هي المصمّمة السعوديّة رغد الخريّف، التي تحاورها "الجميلة" للتعرّف إلى عالمها عن كثب.

 


 
 رغد الخريّف

 

من هي رغد الخريّف؟
مصمّمة أزياء سعوديّة وفنّانة تشكيليّة، شغوفة بالفنّ والأزياء والموضة منذ الصغر، إذ تربّيت في منزل محبّ للفنون على أشكالها.

متى دخلتِ عالم تصميم الأزياء؟ وكيف؟
في نهاية العام 2017، أطلقت علامتي التجاريّة وأوّل مجموعة صغيرة تحمل توقيعي. وكانت فكرة الدخول في مجال تصميم الأزياء موجودة منذ الصغر وكبرت معي. وبفضل الله، لاقت انطلاقتي النجاح، ووجدت في هذا العالم متعتي الدائمة منذ البداية.

 

 

 رغد الخريّف

 

 

ما الذي جعلك تختارين تصميم الأزياء عن غيره من مجالات التصميم؟
 كان خياري نابعاً من حبّي للتصميم والابتكار، وتحديداً رسم تصاميم الأزياء على الورق وتصميم فساتيني بنفسي.

ما هو أسلوبك في التصميم؟ وما الذي يميّز أزياءك؟
يقوم أسلوبي في الغالب على التصميم الكلاسيكي، ذي اللمسات الدراميّة والرومانسيّة، ويمكن اعتماده في مختلف المناسبات. من هنا تتميّز أزيائي بالفرادة. فهي ليست عصريّة ولا مواكبة للموضة، حيث يمكن ارتداؤها حتّى ولو بعد خمس سنوات.

 

 

 رغد الخريّف

 

 

هل التحقت بدورات تعليميّة في التصميم، أو أيّ عوامل ساعدت في تنميتك في هذا المجال؟
في الحقيقة، لم ألتحق بدورات متخصّصة في هذا المجال، لكنّ حبّي للفنون بشتّى أنواعها وحبّي للألوان ودمجها مع بعضها البعض من العوامل التي ساعدتني على التطوّر فيه.

هل للحالة المزاجيّة دور في اختيار التصاميم أو ابتكارها؟ وما هي طقوسك في التصميم؟
بالطبع، حالة المزاج هي العامل الأساسي للإبداع والتصميم. أمّا في عمليّة التصميم، فلا أتّبع طقوساً معيّنة، لكن أحبّ التصميم في وقت متأخّر من الليل أو في أولى ساعات النهار.

 

 

 رغد الخريّف


 
كم مجموعة أصدرت خلال مسيرتك حتّى الآن؟
خمس مجموعات منذ انطلاقتي الفعليّة عام 2017.

هل يلهمك مصمّم أو مصمّمة ما؟ وكيف؟
يلهمني المصمّم الرائع حسين بظاظا، بانتباهه إلى أدقّ التفاصيل؛ كذلك المصمّم ألكساندر ماكوين، بأفكاره وخياله المتطوّر دائماً، الخارج عن الإطار التقليدي.

 

 رغد الخريّف

 

 

ما هو مفهوم مجموعتك الأخيرة؟
بساطة التصميم وعدم التكلّف والمبالغة.

ما القطعة الأقرب إلى قلبك من مجموعة تصاميمك؟ ولماذا؟
جميعها من دون استثناء، ففي كلّ واحدة منها تفصيل صغير أحبّه.

 

كيف تحرصين على مواكبة آخر صيحات الموضة وتوظيفها في تصاميمك؟
في الغالب، أحبّ مواكبة صيحات الموضة وتوظيفها في الأقمشة، وليس في التصميم.

ما هو مصدر الوحي لديك؟
الفنون التشكيليّة وغرابة الألوان والدمج في ما بينها.

ما الذي يميّزك عن باقي المصمّمات؟
الابتكار واعتماد التصميم الناعم ومراعاة طبقات المجتمع المختلفة في الأسعار.  

هل هناك أقمشة تفضّلينها في التصميم؟
أفضّل أقمشة التفته بشتّى أنواعها، إلى جانب الساتان، لأنّها تناسب كلّ التصاميم ولأنّ خاماتها جيّدة.

 

 

هل لك أن تفشي لنا سرّاً حصريّاً حول تصميم لك قادم؟
كناية عن مجموعة ستكون مختلفة عن تصاميمي المعروضة، وسأعتمد فيها ألواناً جريئة وقصّات غريبة.

ما هي سلبيّات مهنة التصميم وإيجابيّاتها؟
الجهد وضغط العمل لساعات طويلة. أمّا الإيجابيّات، فلا حصر لها، منها التعبير عن الأفكار بصورة إبداعيّة والشعور بالرضا عندما أنتهي من تصميم قطعة أو مجموعة، والعمل الحرّ المستقلّ.
 
نصيحة تقدّمينها لقارئات "الجميلة"؟
أيّاً يكن حلمك أو هوايتك، ضعيهما نصب عينيك هدفاً، وبالإصرار والعزيمة تبلغينه.

 

 

 

أضف تعليقا
المزيد من مقابلات