هكذا ستتبدل علاقات الصداقة في العام 2020 وفق الأبراج

علاقات الصداقة تتبدل مع مرور الزمن، فهي إما تصبح أقوى وأفضل من أي وقت مضى أو تنتهي. نهاية علاقات الصداقة قد تكون بسبب خلافات وقد تكون فقط بسبب إنشغال كل شخص بحياته وبالتالي نفقد التواصل مع أشخاص كانوا فيما مضى جزءاً أساسياً وكبيراً من حياتنا.

 

العام الجديد يحمل الكثير من التغييرات التي ستطال حياة كل الأبراج، فهو في نهاية المطاف بداية عقد جديد. التغييرات ستطال كل مجالات الحياة ومن ضمنها علاقات الصداقة.

 

حركة الكواكب خلال العام وتأثيرها على البيت الحادي عشر للأبراج والذي هو بيت الصداقات تحدد الألية التي ستتبدل فيها هذه العلاقات.

 

فلنتعرف على الآلية التي ستتبدل من خلالها علاقات الصداقة في العام 2020 لكل برج من الابراج.

 

الحمل -21 مارس/آذار - 19 أبريل /نيسان

 

بداية العام ٢٠٢٠ ستجلب للحمل الكثير من الطاقة وسيميل البرج هذا الى التركيز على دائرته الضيقة. خلال هذه الفترة سيمنح الحمل الأصدقاء كل إهتمامه كما أنه سيقوم بكل ما بوسعه من أجل دعمهم ومساعدتهم.

 

ولكن الإهتمام هذا ستخفت حدته وذلك حين يبدأ المريخ تراجعه في وقت لاحق من العام. خلال هذه الفترة سنجده يبعد نفسه عن الصداقات التي تحتاج الى الكثير من وقته ومن جهده وسيركز فقط على تلك المريحة وذلك لأنه خلال تلك الفترة سيشعر بأنه يحتاج الى أشخاص يساعدونه على أن يكون هادئاً والذي يقومون برعايته وليس الذين يثيرون توتره والذي يحتاجون الى رعايته.

 

خلال العام الجديد الصداقات التي قامت على أسس متينة ستصمد وستصبح أقوى من أي وقت مضى أما تلك القائمة على أسس هشة فسيقرر الحمل إهمالها وتركها تنهار من دون أي تدخل منه.

 

 

الثور 20 أبريل/ نيسان - 20 مايو/ أيار

 

العام الجديد للثور يعني الخروج من دائرة الراحة الخاصة به وكسر الروتين الذي يعيش وفقه. أورانوس والذي هو كوكب المفاجآت دخل برج الثور في مرتين في ٢٠١٨ و ٢٠١٩ وبالتالي بات التأقلم مع الأحداث غير المتوقعة والتغييرات أفضل من قبل.

 

في العام ٢٠٢٠ التأثير سيكون مضاعفاً والمفاجآت التي ستكون بإنتظاره هي أضعاف مضاعفة عما كانت عليه العام الماضي.

ولكن وبما أن الثور لا يمكنه منع نفسه من الدخول مجدداً في دائرة الروتين فهو سيستمر بالتمسك بالصداقات القديمة بكل قواه رغم أن بعضها لا يتناسب مع نمط حياته الجديد. ولكنه في المقابل سيتعلم تقبل ما هو جديد وبالتالي سيكون أكثر إنفتاحاً على تكوين صداقات جديدة.

 

الجوزاء 21 مايو / أيار - 21 يونيو/ حزيران

 

الجوزاء سيعمل ومنذ بداية العام على جعل علاقات الصداقة في حياته أكثر عمقاً مما كانت عليه.. والمقاربة هذه جديدة على هذا البرج المعروف عنه بأنه ينتقل من علاقة صداقة لأخرى بسرعة كبيرة.

 

البرج هذا معروف عنه بأنه يحب الحديث مع الآخرين وسماع أخبار الآخرين خصوصاً تلك التي تتضمن الدراما.. وهذا يعني أنه يميل للإنتقال بين «المجموعات» كي يضمن بأنه يعرف أخبار الجميع

ولكن في العام الجديد سيشعر الجوزاء بأنه ضاق ذرعاً بالنميمة التي لا تنتهي وسيبتعد طوعاً عن «هوايته» بإكتشاف والحديث عن خصوصيات الآخرين.  التركيز كله سيميل لأن يكون على الأصدقاء الذي دعموا الجوزاء خلال مراحل عديدة من حياته، وعلى الأشخاص الذي يدخلون ما هو هام وأساسي الى حياته.

 

السرطان 22 يونيو/ حزيران - 22 يوليو/ تموز

 

السرطان من الأبراج التي تميل الى البقاء ضمن المجموعة نفسها من الأصدقاء لوقت طويل جداً لدرجة أنه يكاد لا يذكر كيف بدأت علاقة الصداقة بالتفصيل. في العام الجديد سيعتمد مقاربة مختلفة وجديدة كلياً وذلك لأنه سيقوم بإعادة تقييم علاقات الصداقة هذه التي يتمسك بها منذ الأزل ويسعى الى تحديثها.

 

بطبيعة الحال هذا لا يعني أنه سيتخلى عن الأصدقاء القدامى لكنه سيطالبهم بالمزيد في حال كان هدفهم المحافظة على هذه الصداقة. العام الجديد سيكون الفترة التي يتحول فيها «القديم» الى جديد ومن أجل تحقيق ذلك، يجب وضع الحدود التي تمكن السرطان من تكوين علاقات أقوى مع الأصدقاء. الأمر لن يكون سهلاً بداية الأمر ولكن مع مرور الوقت سيتأقلم الأصدقاء مع الواقع الجديد والكل سيختبر صداقة مشبعة ومرضية.

 

الأسد 23 يوليو/ تموز - 22 أغسطس/ آب  

 

في العام الجديد سيشعر الأسد بأن علاقات الصداقة هامة جداً بالنسبة إليه وبما أن بعض علاقات الصداقة الحالية لا ترضيه فقد يقوم بمحاولة التواصل مع أصدقاء قدامى فقد التواصل معهم.  والمقاربة هذه ستجدي نفعاً وذلك لأنه لن يجد أي صعوبة في إستعادة العلاقة من حيث توقفت وسيكون الشعور العام وكأنه العلاقة لم تتوقف يوماً وبأنه أقوى من أي وقت مضى.

 

ولكن هذه ليست فقط الآلية الوحيدة التي ستتبدل فيها علاقات الصداقة في حياة الأسد. فهناك بعض الأصدقاء الذي سيغادرون حياته وسيكون هناك مكان جديد لأصدقاء جدد. والأمر هذا لن ينعكس بشكل سلبي على حياته  بل على العكس سيكون هناك إيجابية كبييرة والعام الجديد بفضل تبدل الصداقات سيكون حافلاً بالكثير من الحماسة والسعادة والفرح.

 

العذراء 23 أغسطس/ آب - 22 سبتمبر/أيلول

 

العذراء وخلافاً لعادته سيلجأ الى الأصدقاء خلال العام الجديد للحصول على مساعدتهم ودعمهم. وبالنسبة لبرج لم يقم بهكذا خطوة من قبل فإن ما سيقوم به سيبدو وكأنه يدخل منطقة غريبة جديدة كلياً عليه. على العذراء أن يتقبل الدعم الذي سيتلقاه من الأصدقاء وعدم المبالغة بالتفكير به.

 

ولكن النقطة الأكثر أهمية هي أنه خلال عملية طلب الدعم من المساعدة من الأصدقاء سيكتشف العذراء من هم الأصدقاء الفعليين ومن هم الذي لا يفهمون شخصيته أو ما هو عليه. ومع نهاية العام سينتهي بالعذراء المطاف مع مجموعة قليلة من الأصدقاء ولكن العلاقة التي تجمع بينهم ستكون قوية وسيكونون من النوع الذي يقدمون الدعم له من دون شروط.

 

إقرئي ايضاً:

نقاط ضعف كل من الابراج!

 

الميزان 23 سبتمبر/أيلول - 22 أكتوبر/ تشرين الأول

 

الميزان هو صديق الجميع ولكن خلال العام الجديد سيكون نيقاً حين يتعلق الأمر بخياراته ما سيسمح له بإختيار الفئة التي تفهمه وتقدر شخصيته.

فعوض التواجد ضمن مجموعات متعددة وكبيرة من المعاررف فإن الميزان سيميل الى التواجد ضمن مجموعة ضيقة عبارة عن أصدقاء تجمعه بهم علاقات قوية أو يملكون ما يمكنه من تكوين روابط قوية ومتينة معهم.

 

وحين يقوم الميزان بالتغييرات الضرورية فسيدرك بأنه قام بما صائب وصحيح وذلك لأنه سيشعر بالراحة المطلقة بين الأشخاص الذين يفهمون شخصيته ويقدرون ما هو عليه. بطبيعة الحال المحافظة على مسافة معينة بينه وبين الآخرين ستكون صعبة جداً على برج إجتماعي كالميزان ولكن حين يلمس التأثير الإيجابي لذلك سنجده يقوم بذلك من دون عناء يذكر.

 

العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول - 21 نوفمبر/ تشرين الثاني

 

مع قيام جوبيتر كوكب الوفرة والتوسع بتوسيع قطاع التواصل فإن الصداقات والمجموعات التي يتواصل مع العقرب ستنمو بشكل كبير.. أي بتعبير آخر يجب الإستعداد لعلاقات صداقة عديدة جداً سيتم تكوينها في العام الجديد.

علاقات الصداقة هذه ستكون مختلفة عن أي علاقات إختبرها العقرب وذلك لأنها لا تتناسب مع ما هو عليه بل مع ما سيكون عليه.

والعلاقات هذه ستشكل دعماً قوياً وذلك لأن مجموعة الأصدقاء هذه ستشجع العقرب وبالتالي سيكون لها دورها الكبير في نموه على الصعيد الشخصي.

 

القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/‪كانون الاول

 

في العام الجديد سيعيد القوس التواصل مع أشخاص كانوا فيما مضى في حياته في محاولة من لإعادة إحياء صداقات قديمة. سيشعر برغبة عارمة بالتواجد مع أصدقاء قدامى وفي الواقع سيستمع بإعادة إدخال هؤلاء الى حياته مجدداً. ولكن في المقابل سيكون هناك ميل للمشاركة في المغامرات مع الأصدقاء الجدد وبالتالي سيجد نفسه ينقسم بين شعورين.

 

ولكن خلال الرحلة هذه بين الماضي والحاضر على القوس أن يجعل الأمور تسير ببطء وذلك لانه عليه التأكد من أن طبيعة الروابط التي تجمعه مع الآخرين لها قيمتها. إن كنت أيها القوس تريد صداقات مع أشخاص يكونون حاضرين من أجلك طوال الوقت فعليك أن تكون حاضراً بدروك وفي حال كنت تريد صداقات توفر لك الدعم فعليك أن توفره أنت أيضاً بالمقابل.

 

الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول - 19 يناير/ كانون الثاني

 

العام ٢٠٢٠ هو عام إنتقالي للجدي على مختلف الأصعدة في حياته وعلاقات الصداقة ليست خارج عملية التغييرات الأساسية. خلال العام الجديد الأصدقاء والمعارف والدائرة الإجتماعية للجدي ستتبدل بشكل كبير وفقط الفئة التي تربطه بهم علاقة قوية ومتينة سيتمكنون من الخروج سالمين من هذه الزوبعة.

 

قد يشعر البرج هذا بأن بعض ما يحدث أكثر من قدرته على التعامل معه ولكن السير مع التيار هو الحل الأمثل. وبطبيعة الحال مع تحكيم العقل والمنطق فإن العلاقات التي سيتم المحافظة عليها أو تلك التي سيتم تكوينها ستكون قوية ومتينة وقابلة للإستمرار.

 

الدلو 20 يناير/ كانون الثاني - 18 فبراير / شباط

 

في العام ٢٠٢٠ بلوتو سينتقل عبر البيت الثاني عشر والذي هو بيت اللاوعي والامور غير المعروفة والنهايات. هذه الطاقة ستجعله يعود بالذاكرة الى الماضي والى علاقات تركت ترحل معه وبالتالي إن كان هناك مشاكل لم تحل مع أصدقاء سابقين فقد التواصل معهم فهي ستعود وتفرض نفسها.

 

وحين يتمكن الدلو من رؤية الأسباب التي أدت الى موت الصداقة فقد يمكنه من رصد نمط معين يساعده على معرفة مكامن الخلل في مقاربته لعلاقات الصداقة وبالتالي العمل عليه. بطبيعة الحال المرحلة لن تكون سهلة ولكنها هامة للغاية لانها ستساعده على إبعاد نفسه عن صداقات سامة وستقربه من الذين يكترثون بالفعل لأمره.

ما الذي يحمله كل شهر من أشهر العام 2020 لبرج الجدي؟

 

 

 الحوت 19 فبراير/شباط - 20 مارس/آذار

 

ساتورن سينتقل في البيت الحادي عشر للحوت والذي هو بيت الصداقات وهذا ما سيساعد البرج هذا على تحديد ما الذي يريده وما الذي لن يتقبله في علاقات الصداقة. ورغم أن المقاربة هذه لا تشبه شخصية الحوت ولكننا سنجده يبلغ الآخر بأن ما يقوم به يزعجه.

 

عادة البرج هذا لا يضع أي حدود تذكر وبالتالي يجد نفسه في علاقات صداقة قائمة في معظم الاحيان على الإستغلال. ولكن ساتورن في العام الجديد سيساعده على وضع الحدود وعلى إيجاد الشجاعة الكافية التي تمكنه من إبلاغ الشخصيات السامة بأنها غير مرغوب بها.

 

 

الأبراج من الأكثر شراً الى الأكثر براءة

أضف تعليقا
المزيد من أبراج وتطلعات