مسؤول طبي مصري: الفسيخ إحدى أدوات الحروب البيولوجية!

قال أستاذ سموم بإحدى الهيئات الطبية المصرية، إن الفسيخ، وهي الوجبة الأكثر تداولا في عيد شم النسيم بين المصريين، تعتبر إحدى أدوات الحروب البيولوجية.
وأكد الدكتور محمود لطفي، مدير مركز السموم بمستشفيات عين شمس المصرية، أن تسمم الفسيخ تأثيره قوي جدا، وأنه يستخدم في الحروب البيولوجية لهذا السبب.
وأشار إلى أنه عندما يتناول الشخص أي جزء من السمكة فيها هذه السموم بالصدفة، فإن أعراض التسمم تبدأ في الظهور عليه خلال 24 ساعة، إذ تبدأ بصعوبة في البلع وازدواج في الرؤية وتغير في الصوت، وربما يتطور الأمر إلى وجود ضعف في عضلات الجسم، بما فيها عضلات الجهاز التنفسي، مشددا أنه عند الإحساس بأي من الأعراض المذكورة لابد من التوجه فورا إلى مركز سموم من أجل علاجه وإنقاذه".
ونوه لطفي إلى أن تسمم الفسيخ لا يحدث نتيجة الأسماك فقط، ولكن أيضا من بعض المعلبات أنواع المعلبات سيئة التعليب.
وأكد أن "سموم الفسيخ الأقوى على وجه الأرض، وأن الكمية التي تقتل الإنسان منها تقاس بالميكروغرام، وهي سموم لا تغير في طبيعة أو رائحة السمكة".
ولفت محمود لطفي إلى أنه "في العام الماضي 2018 وصل لمركز سموم مستشفيات عين شمس 5 حالات قاتلة في شم النسيم، وفي 2017 وزارة الصحة استوردت أمصال لعلاج تسمم الفسيخ بـ10 ملايين جنيه، تكلفة الجرعة الواحدة 70 ألف جنيه، والمريض يحتاج ما بين جرعتين إلى 3 جرعات".

أضف تعليقا
المزيد من أخبار