التبول اللاارادي عند الاطفال.. اسبابه وعلاجه

التبوّل الليليّ اللاإراديّ لدى الأطفال أو ما يعرف أيضاً بـ "سلس البول الليليّ" ظاهرة طبيعيّة يمرّ بها الطفل قبل عمر 6 أو 7 سنوات، لا تدعو للقلق إذا كانت في هذه المرحلة من العمر، وتعود إلى أسباب عدّة منها:

أسباب التبوّل اللاإراديّ:

هناك نوعان من الأسباب، أوّلها مشاكل الصحيّة كتلك المتعلقة بـ :

-صغر حجم المثانة.
-حدوث التهابات بمجرى البول.
- الإصابة بالسكّري.
-الإمساك.
-توقّف التنفّس أثناء النوم نتيجة الإصابة بالجيوب الأنفيّة، تضخّم اللحميّة، التهاب الحلق أو الأذن الوسطى، أو شخير لدى الطفل.
- خلل في التوازن الهرمونيّ: بعض الأطفال خلال مرحلة الطفولة لا تنتج اجسادهم ما يكفب من هرمون ADH الذي يعمل على إبطاء إنتاج البول ليلاً.

أمّا ثانيها فتأخذ المحور النفسيّ الذي يرتبط بـ:

 


 

تفسير الأمر له على أنه عرض زائل

 

-أسلوب التعامل الخاطىء مع الطفل.
-تعرّض الطفل لأحد المواقف الصعبة.
- الرؤية الدائمة لمشاجرات الوالدين.
-ولادة مولود جديد في المنزل.
-الذهاب إلى مدرسة جديدة.

كما أنّ للعامل الوراثيّ دوراً هامّاً في التبوّل اللاإراديّ عند الأطفال يغفل عنه العديد من الأهل.

علاج التبوّل اللاإراديّ

تستدعي بعض الحالات والأسباب الصحيّة مراجعة الطبيب، وكذلك إذا تعدّى التبوّل اللاإراديّ مرحلة العمر التي تمّت الإشارة إليها، أي قبل 6 سنوات أو 7 ، أمّا لجهة المشاكل النفسيّة، ينصح الأطبّاء بالتالي:

1-الامتناع عن إشعار الطفل بأنّه ارتكب ذنباً لا يمكن أن يغفر له.

2-عدم الإفصاح عن مشكلة الطفل أمام الأقارب أو الأصدقاء منعاً لإحراجه.

3-التنبيه على جميع من في المنزل بتغيير أسلوب تعاملهم مع الطفل، لربّما هناك من يؤذي مشاعره.

4-تفسير الأمر للطفل على أنّه عارض مؤقّت، وسيزول وبأنّه يستطيع السيطرة عليه حتى لا يفقد ثقته بنفسه.

أمّا لجهة الطعام والشراب:

 


 

الابتعاد عن المشروبات الغازية

 

5-إيقاف شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين، كالمشروبات الغازيّة، كذلك الحال بالنسبة للأطعمة التي تتضمّن الكافيين والسكّريات، كالشوكولا والحلويات، لأنّها تحفّز العطش.

6-بذل المزيد من الجهود التي تشجّع الطفل على الاستيقاظ ليلاً للتبوّل.

7-تدريب الطفل على تحمّل عدم دخول المرحاض لفترة صغيرة تزداد مع الوقت بغرض تقوية عضلات المثانة.

8-مكافأة الطفل في اليوم الذي يستيقظ فيه دون بلل كي يشعر بإنجاز ما فعله.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية