كيفية تعميق التواصل مع الزوج بوجود الأطفال

بسبب المهامّ الموكلة على عاتق المرأة من تربية الأطفال إلى العناية بأمور بمنزلها يتعذّر عليها الاهتمام بزوجها كما كانت عليه في السابق، ما يحدث فجوة بين الزوجين وهو نذير خطر يتربّص لحياتهما معاً.

فبحسب خبراء في علم الاجتماع واستشاريّين في العلاقات الأسريّة أنّه مهما كان الزوج متفهّماً لانشغال زوجته الدائم بالأعباء والمسؤوليّات لن يسقط أيّاً من حقوقه، وبالتالي على المرأة أن تحفظ حقوق الزوج لتسير حياتهما في أجواء هادئة ومستقرّة قدر الإمكان، لافتين إلى بعض الخطوات التي من شأنها أن تساعدها لتعميق التواصل بينها وبين زوجها في ظلّ وجود الأطفال.

-إنهاء الأعمال قبل قدوم الزوج

 


 

 

لإتاحة المزيد من الوقت للجلوس على انفراد مع الزوج وليشعر برغبة زوجته للقائه والتحدّث إليه.

-برنامج محدّد للأطفال

من الضروريّ تعويد الأطفال على الانتظام في مواعيد النوم والنهوض لينعكس ذلك إيجابيّاً على وقتها الذي ستخصّصه لزوجها.

-يوم لتجديد الحب

سواء من خلال القيام بإحدى الرحلات السريعة خارج المنزل أو حتى المكوث فيه وتجهيز جوّ رومانسيّ لتقضيه مع زوجها. يفضّل عدم وجود الأطفال في المنزل، كأن تعمد إلى إرسالهم لمنزل ذويها.

 



 

 

-التجديد الدائم في المظهر

على المرأة أن تهتمّ على الدوام بمظهرها وتحدّث فيه، كأن تعتمد تسريحة شعر جديدة أو لون، أو ارتداء فستان أنيق، سيحثّ الرجل على مساعدتها لإنهاء مهامّ المنزل المتبقيّة لتوفير وقتٍ يقضونه معاً.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية