عادات تسبّب الاكتئاب والحزن

البحث عن السعادة طريق يسلكه جميع بني البشر، بعضهم ينجح في إيجادها فيما البعض الآخر يعجز. يعيد أطبّاء في علم النفس عوارض التعاسة ، الحزن أوالاكتئاب ... التي يعيشها الفرد إلى عادات خاطئة يمارسها الفرد دون دراية منه بما تسبّبه، وهي:

-الوحدة وعزل النفس
يحتاج الفرد بين فترة وأخرى إلى العزلة ليستطيع من جديد التفاعل بشكل صحيح مع البيئة المحيطة، ولكن إذا ما استمرّت هذه الوحدة أو ما يوصف بالانسلاخ عن المجتمع أو التقوقع على الذات، عندئذ يصعب عليه الانخراط من جديد في المجتمع، كأن يرفض على سبيل المثال دعوة الأقارب إلى حفل أو مناسبة، والسبب حالته النفسيّة أو الاعتياد على الانزواء. وفي كلا الحالتين سيتفاقم شعوره بالوحدة والحزن.

 



 

 

-عدم نسيان الماضي
المواظبة في التفكير بالماضي تحول دون النظر إلى الحاضر أو المستقبل. فالبعض يعمد إلى العيش في دوّامة الحزن، لا بل إلى جلد النفس بدلاً من الاستفادة من تجربة أو موقف حدث له في الماضي وتسخيره ليكون حافزاً للنجاح والنظر إلى الغد بتفاؤل.
العصبية

تفقد الأفراد الكثير من العلاقات الاجتماعيّة الضروريّة، لتصبح بمواقفها المتكرّرة عادة خطيرة من الناحية الصحيّة. لا بدّ من تعويد النفس على التخفيف من حدّتها للوقاية من الأمراض التي يسبّبها التوتّر من جهة وللتمتّع بشعور السلام الداخليّ والتسامح مع النفس والآخرين.

 



 

 

-مراقبة الآخرين
قد يرى البعض في هذه العادة بأنّها لا تستدعي القلق، فإذا كانت المراقبة عابرة بغرض حبّ الاستطلاع أو على الأقلّ مراقبة أشخاص عابرين، هي كذلك، ولكن إذا تعدّى الأمر ليصبح مراقبة حثيثة لأشخاص محيطين أو كانوا في الماضي مقرّبين، يصبح أشدّ خطورة وسبب رئيسيّ للحزن، التوتّر والتعاسة.

أضف تعليقا
المزيد من هوايات واهتمامات