يصيب سرطان المبيض امرأة من بين 70. ويصنف هذا النوع من السرطان الخامس في العالم، بعد سرطان الثدي والقولون والرحم والمعدة. ولهذا المرض الخبيث أعلى معدل وفيات.

 

للأسف، لا يزال سرطان المبيض مرضاً لا يتم الكشف بدقة عن أعراضه. لذلك يحث الأطباء النساء على عدم إهمال صحتهن واستشارة طبيب الأمراض النسائية بشكل منتظم.

 

اقرئي أيضاً أعراض سرطان الرحم

 

عوامل الخطر

العوامل المسؤولة عن الإصابة بسرطان المبيض لا تزال غير معروفة. مع ذلك، يعتقد الأطباء أن عوامل مثل السن (النساء بعد انقطاع الطمث) وتاريخ العائلة (الأم أو الأخت أو الجدة...) ووظائف الجهاز التناسلي (النساء اللواتي لا يستطعن الحمل أو اللواتي يحملن في عمر متأخر) والعوامل البيئية والعلاج الهرموني والتدخين هي كلها عوامل قد تزيد خطر الإصابة بهذا المرض.

 

الأعراض

يعتبر سرطان المبيض مرضاً صامتاً لأن الأعراض غالباً ما تظهر حين يصل المرض إلى مرحلة متقدمة. والأعراض الأكثر شيوعا هي التشنّجات وآلام البطن وانتفاخ البطن والقيء وفقدان الوزن المفاجئ والألم في منطقة الحوض وكثرة التبوّل أو التبوّل المفاجئ. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير أعراض أخرى، مثل الإحساس بالتعب المتكرر والألم أثناء الجماع والنزيف المهبلي والإمساك والإسهال إلى تطور الورم في المبيض.

 

الوقاية

سرطان المبيض هو مرض مميت لأنه، للأسف، يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة إلى حدٍّ ما. علاوة على ذلك، يقدّر الأطباء أن النساء لا يخضعن لفحوصات منتظمة لدى أطباء الأمراض النسائية وبالتالي هذا يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مسحة الرحم، وهو الإجراء الذي يسمح بأخذ عينة صغيرة من خلايا عنق الرحم لتشخيص الحالات السابقة للتسرطن، قد تكشف عن سرطان المهبل وسرطان عنق الرحم ولكن ليس عن سرطان المبيض. لذلك فإن الاستشارة المنتظمة لدى طبيب الأمراض النسائية تعتبر مهمة.

 

اقرئي أيضاً سرطان عنق الرحم بين الحماية والتشخيص والعلاج

 

 

أظهرت دراسة أجريت عام 2008 وشملت أكثر من 500 مشاركة أن السمنة لدى النساء قد تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض، لأن السمنة تعني أن مؤشر كتلة الجسم يساوي أو أكثر من 30. لذلك فإن النساء السمينات في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ذوي مؤشر كتلة الجسم الذي يقل عن 30.

 

ينصح أيضاً بتشجيع وسائل الحمل عن طريق الفم (حبوب منع الحمل) لأنها تحتوي على خطر أقل للإصابة بسرطان المبيض من باقي وسائل منع الحمل.

بالإضافة إلى حبوب منع الحمل، ينصح أيضاً باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.