أنواع النزيف خلال الحمل وخطورته على الجنين

تصاب الحامل دائماً بحالة من الفزع بمجرد إصابتها بالنزيف أثناء الحمل، خاصة في أشهر الحمل الأولى؛ ظناً منها أن هذا النزيف هو نهاية لحملها، ولكن نزيف الحمل لا يكون دائماً دليلاً على وقوع ضرر للجنين أو الأم، فالكثير من الحوامل قد يصبن به ولا يفقدن أجنتهن.

فقد يحدث النزيف في بداية أشهر الحمل نتيجة لانغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، ويكون هذا النزيف عبارة عن نقط دم بسيطة، ويستمر من بضع ساعات لبضعة أيام.

كما يحدث النزيف أيضاً نتيجة الفحص الداخلي بسبب حساسية عنق الرحم، وقد يحدث أيضاً بعد ممارسة العلاقة الزوجية.

وقد يحدث نزول دم ذي لون أحمر باهت في نفس موعد الدورة الشهرية، بسبب صغر حجم الجنين، وبالتالي تكون أغلفته صغيرة أيضًا ولا تلتصق بكامل جدار الرحم من الداخل، ونظراً لتأثير الهرمونات تنسلخ بقايا بطانة الرحم في موعد الدورة تبعًا لمستويات تلك الهرمونات، مسببًا نزول الدم.
وفي السطور التالية بعض حالات النزيف التي تنذر بخطورة على الأم والجنين، ولكن يجب العلم أولاً أن مدى خطورة النزيف تختلف باختلاف كميته وتكراره ولون الدم وشكله، هل هو أنسجة أم كتل دموية، ووجود ألم مع النزيف أم لا؟

 

الحمل

إقرئي أيضاً:

8 أخطاء احذري الوقوع فيها أثناء تربية أطفالك

ففي حالة الإجهاض، يكون النزيف مصحوبًا ببعض الأعراض مثل: التشنجات في أسفل البطن ووجود تجلطات دموية، بالإضافة إلى الآلام في الظهر.

أما في حالة حدوث حمل خارج الرحم ومع تقدم الحمل، فيمكن أن يؤدي إلى انفجار قناة فالوب ويكون النزيف مصحوبًا بأعراض مثل الدوار والتقلصات الشديدة أسفل البطن.

وإذا حدث النزيف بكميات كبيرة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فإن الأمر يدل على انفصال المشيمة أو تمزق الرحم.

والنزيف الذي يحدث في بداية الحمل عادةً لا يكون له أي تأثير على نمو الجنين وسلامته، فمعظم النساء اللاتي عانين من فقدان الدم خلال الأشهر الأولى لأسباب طبيعية، لم تواجههن أي مشاكل خلال فترة الحمل وعند الولادة.

ولكن استمرار النزيف خلال الثلثين الثاني والأخير من الحمل قد يدل على اختلال مشيمي مما يعرض الأم للولادة المبكرة.

إقرئي أيضا:

كيف تعرفين أن جنينك نزل إلى أسفل الحوض دون الخضوع للفحص الطبي؟
أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة