البشرة الشاحبة.. هكذا تتخلصين منها خلال فترة الحمل

خلال فترة الحمل، يتبدّل لون البشرة فيصبح باهتاً، وتحديداً مع اقتراب موعد الولادة، ما يستدعي القيام ببعض العلاجات البسيطة من أجل التصدّي لهذه الأعراض، وللإبقاء على صحّة البشرة وتوهّجها طيلة هذه الفترة وما بعدها. هذه العلاجات بسيطة للغاية أشبه بنظام عناية يوميّ، التقيّد به يؤتي بنتيجة فعّالة، وهي:

الترطيب
لا بدّ من ترطيب بشرة الوجه والجسم بزيوت طبيعيّة تحارب علامات التشقّق مع تمدّد بشرة البطن، كذلك أقنعة الخضار والفواكه الغنيّة بالدهون الطبيعيّة، خاصّة منها الأفوكادو الذي يليّن البشرة وينعّمها.

اقرئي أيضًا : أطعمة محظورة بعد الولادة مباشرةً

التدليك
لا يقصد هنا فقط تدليك الوجه، بل كامل بشرة الجسم والقدمين أيضاً لأجل تحفيز الدورة الدمويّة ونقل الأوكسجين إلى كامل الخلايا، على أن يتمّ استخدام زيوت طبيعيّة نافعة ومناسبة للمرأة الحامل، مثل زيت الزيتون.

الماء
في فصل الشتاء، تتعرّض البشرة للجفاف خاصّة بشرة الحوامل، لذا لا بدّ من الإكثار من شرب الماء بشكل مستمرّ يوميّاً وضرورة احتفاظ الحامل بزجاجة الماء معها طوال الوقت. أمّا بالنسبة للاستحمام لا بأس بذلك لمرّات عديدة، فذلك يسهّل عليها ترطيب بشرتها وحمايتها من المشاكل لاحقاً بعد الولادة.

الكافيين
لأنّ الكافيين مدرّ للبول، يفقد جسم المرأة الكثير من السوائل ويحفّزه على إنتاج المزيد من الأحماض، ما يسبّب شحوب لون البشرة، وعليه لا بدّ من التقليل من هذه المشروبات المنبّهة والتي تضرّ بالبشرة.

اقرئي أيضًا : قواعد أساسيّة للحمية خلال الرضاعة الطبيعيّة

الطعام
لا بدّ أن تحتوي وجبات الحامل على أغذية صحيّة وغنيّة بالبروتينات، الفيتامينات، الدهون الصحيّة ومضادّات الأكسدة التي تعزّز من صحّة وجمال البشرة وتحافظ على كامل صحّة الجسم والحمل كذلك.

النوم
عندما تنام الحامل لساعات كافية منتظمة وغير مبالغ فيها كلّ يوم، فذلك سينعكس حتماً على مظهر بشرتها، فتبدو منتعشة ومرتاحة طيلة فترة الحمل وبعدها.

اليوغا
رياضة اليوغا، التأمّل والتنفّس العميق، جميعها جلسات تفيد الجسم والعضلات، وتعزّز أيضاً من جمال وتورّد لون البشرة من خلال سماحها للأوكسجين بالتدفّق إلى كامل أعضاء الجسم، كما تسهّل كثيراً من الولادة الطبيعيّة.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية