علامات تدلّ على قرب انتهاء العلاقة بالشريك

الحبّ لا يكفي لتستمرّ العلاقة بين الشريكين أو لإنقاذها، فيشعر أحد الشريكين بعدم قدرته على تحمّل المزيد من أعباء هذه العلاقة التي ظنّ بأنّها ستكون سبباً لسعادته لا العكس، وهنا يلوح في الأفق خطر الانفصال.

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد نهاية العلاقة، ما هي؟

التفكير بالشريك طوال الوقت

هل تعتقدين بأنّ التفكير بالشريك طوال الوقت أمر إيجابيّ وحالة سليمة تدلّ على متانة حبّكِ؟ لا، فهذا الأمر ليس سليماً دوماً، حيث توصّلت غواندلن سيدمان، أستاذة في علم النفس، في دراسة أجرتها على دوافع الانفصال لدى عدد من الأشخاص، أنّ التفكير الزائد يؤدّي أحياناً إلى تحليل الأمور بشكل غير منطقيّ وواقعيّ ممّا يرهق الدماغ ويؤدّي إلى تفاقم المشاكل وإنْ كانت بسيطة.

فقد يتمحورسبب التفكير بالشريك حول إهماله وعدم تواصله بالشكل المطلوب، وهنا تنصح الأستاذة بأن يعود كلّ شخص لذاته ولماضيه الذي قد يكون السبب في المساهمة بتنامي هذا الشعور السلبيّ.

الراحة في غياب الشريك

قد تصلين إلى مراحل متطوّرة من الإرهاق فتجدين راحتكِفي ابتعاد الشريك وانشغاله بأمور منفصلة عنكِ. فإنْ كانت سعادتكِ خاصّة في أوقات العطل تتحقّق بغيابه فهذا يعني بأنّ المشكلة بينكما حقيقة وتستوجب المناقشة وإيجاد الحلول التي قد يكون الانفصال من بينها، وهذا مؤشّر على قرب انتهاء العلاقة.


فقدان الرغبة في تطوير العلاقة

يستوجب الوضع الطبيعيّ بين أيّ شريكين أن يفكّرا دوماً بالأمور التي ستطوّر مسارّ العلاقة على جميع الأصعدة، فإنْ شعرتِ بأنّكِ مرهقة لدرجة كبيرة تمنعكِ من التفكير في هذا الاتّجاه فهذا يعني بأنّ المشكلة قد تضخّمت، فالعلاقات العاطفيّة الإنسانيّة وجدت كي تريح الطرفين وليس العكس، وعندما تبدأ آثارها تنعكس سلباً بتراجع الشخص على المستوى الفرديّ والجماعيّ، فهذا مؤشّر آخر على احتمال انتهاء العلاقة.

أيّ حوار مع الشريك يتعبكِ

هل تشعرين بأنّ الأحاديث المشتركة بينكما تقودكِ للجنون دوماً لدرجة تدفعكِ للّجوء إلى النوم هرباً من هذا الواقع؟ للأسف هذا مؤشّر سلبيّ آخر يدل على قرب انتهاء العلاقة، فالاستنزاف العاطفيّ، التعب والإرهاق الذي تعيشينه بمجرّد محاولة التفاهم مع الشريك سيدفعكِمستقبلاً للتفكير بإنهاء العلاقة.
طرف مبادر وحيد في العلاقة

من العلامات الأخرى التي تدلّ على اقتراب انتهاء العلاقة شعوركِ بالإرهاق كونكِ الطرف الوحيد المبادر دوماً في الأخذ والردّ مع الشريك دون رؤية أيّ علامات على مبادرة منه. فالوضع الطبيعيّ يستوجب المبادرة من كلا الطرفين.

فقدان التواصل

وأخيراً توديع العلاقة الجنسيّة، فهو المؤشّر الأكبر على وجود خلل كبير في العلاقة، فجميع المشاكل السابقة ستترجم بهذه الطريقة بعدم قبول كلّ من الشريكين للآخر.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية