الهيئة العامة للطرق في السعودية تدشن طريق الظهران/سلوى بطول 66 كيلومترا

 الهيئة العامة للطرق في السعودية تدشن طريق الظهران - سلوى بطول 66 كيلومترا والذي يعتبر من الطرق الهامة تربط شرق السعودية بدول الخليج، ويشتمل المشروع الذي كلف 199 مليون ريال، على طريق مزدوج ومسارين لكل اتجاه، بالإضافة لتنفيذ تقاطع على طريق الهفوف – سلوى، يشمل جسرين، وتنفيذ 25 منشأة تصريف على كامل طول المشروع.

ويعتبر الطريق من الطرق الساحلية الواقعة شرق السعودية، والتي تسهل عملية تنقل المسافرين من وإلى دول الخليج، إضافة إلى اختصار الكثير من المسافات مقارنة بالطرق السابقة، مما يعطي الطريق أهمية جغرافية واستراتيجية على الصعيد الاقتصادي والسياحي، في الوقت الذي تعد فيه السعودية الأولى عالمياً في مؤشر ترابط الطرق، وهو الأمر الذي يؤكد دور قطاع الطرق في تمكين العديد من القطاعات الاقتصادية والحيوية.

وأوضح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، "أن المشروع يهدف إلى تعزيز الترابط بين المدينة الصناعية بمحافظة الجبيل وعدد من المدن الصناعية والمنافذ الحدودية، كما يسهم المشروع في اختصار ساعة من زمن الرحلة للراغبين في الذهاب لدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، بالإضافة لنقل حركة الشاحنات العابرة إلى المنافذ الحدودية، ومناطق المملكة خارج النطاق العمراني، مع اختصار زمن الرحلة بين المدن الصناعية والمنافذ الحدودية".

جاء ذلك خلال تدشين الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، لمشروع طريق (الظهران – العقير – سلوى)، وقال الجاسر: يسهم المشروع في استكمال ربط عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة (طريق الظهران الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق الرياض الدمام السريع وطريق الظهران بقيق الأحساء وطريق الهفوف سلوى)، وتنمية الحركة السياحية لشاطئ العقير التاريخي وشاطئ نصف القمر، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في رفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي، لتكون ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم".

وتم خلال تنفيذ الطريق توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي تشمل الدهانات الأرضية واللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تساعد في رفع مستوى السلامة على الطريق، كما يواكب المشروع الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة تحقيقًا لأهداف استراتيجية قطاع الطرق والتي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف للوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار