حماية البشرة من الترقق وزيادة سماكة الجلد 

تصبح خلايا الجلد في البشرة أرق مع تقدمنا في العمر، كما أن نسبة الخلايا التي تحتوي على الصباغ والمعروفة باسم الخلايا الصباغية تنمو أيضًا بشكل أصغر. هذا الأمر يؤدي إلى ظهور بشرة هشة وشفافة، والأوعية الدموية في الأدمة تصبح أكثر هشاشة، فتتلف بسهولة. هنا يصبح من السهل على المرء الإصابة بالكدمات، مع الفقدان التدريجي للدهون في الأدمة المعروفة أيضًا باسم الطبقة تحت الجلد. وهذا يترك الجلد عرضة للإصابة أيضاً، وفي الوقت نفسه تصبح الغدد الدهنية في الجلد أقل إنتاجية، إلى جانب التغييرات في الأنسجة الضامة المرتبطة بالعمر، مما يترك البشرة أقل ليونة وأكثر عرضة للجفاف والحكة.
للوقوف على هذه الحالات وعلاجها، التقت "الجميلة" بأخصائية العناية بالبشرة وفي صياغة وتركيب مستحضرات التجميل اسماء الرمضاني، الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "إيمي بيوتي".

 

 

كما يحدث مع بقية الجسم، تتغير بشرتنا مع تقدمنا في السن. يُعرف هذا باسم التهاب الجلد وهو يشمل كل طبقة من طبقات الجلد الثلاث:
-    الطبقة العليا التي نراها هي البشرة، وتحتوي على خلايا الجلد والبروتينات والأصباغ التي تعطي بشرتنا لونه؛
-     الطبقة الوسطى التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية والغدد الدهنية وبصيلات الشعر، وهي الأدمة؛
-    الطبقة الأعمق التي تتكون من الدهون والأنسجة.

أعراض الجلد الرقيق

- يبدو الجلد رقيقًا أو جافًا أو شفافًا.
- ضمور في الطبقات العليا من الجلد.
- كدمات تظهر بشكل شائع على الساعدين، بعد صدمة طفيفة جدًا. غالبًا ما تظهر مناطق بيضاء أو غير منتظمة الشكل أو على شكل نجمة على ظهر اليد والساعد.
- تحسس الجلد من أعة الشمس.
- ترهل وظهور تجاعيد عميقه.

قد يهمك أيضاً روتين العناية بالبشرة قبل و بعد ممارسة الرياضة

أسباب ترقق الجلد

- الشيخوخة:
مع التقدم في السن تفقد بشرتنا الكولاجين والإيلاستين. 
-    الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، حيث يوفر السلامة الهيكلية للبشرة ويربط الخلايا معًا. هو يمتّن صلابة البشرة نظرًا لأن الكولاجين يمثل ثلث الوزن الجاف لبشرتك. يؤدي انخفاض هذا البروتين إلى فقدان المرونة وثبات الجلد، فيحدث ترقق الجلد.
-    الإيلاستين هو البروتين الذي يعطي الأنسجة والأعضاء القدرة على الارتداد و التمدد Extracellular matrix. هذا النوع من البروتين وانخفاض الإيلاستين يؤدّي إلى ترقق الجلد.

- التعرض للأشعة فوق البنفسجية:
يساهم التعرض لأشعة الشمس أيضًا في ترقق الجلد، كما يؤدي التعرض المتكرر لأشعة الشمس فوق البنفسجية إلى إتلاف خلايا الجلد وتقليل الكولاجين والإيلاستين.

- الأدوية العلاجية:
يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية لمدى طويل ترقق الجلد، ومن هذه العقارات:
- مميعات الدم كالأسبرين.
- الكورتيكوستيرويدات الفموية والموضعية:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات  NSAIDs، مثل النابروكسين أو الإيبوبروفين.
- كريمات الهيدروكينون وكريمات الكورتيزون،  التي لا يجب استخدامها إلا تحت إشراف طبي.

- أسلوب الحياة
من العادات التي تساهم في ترقق البشرة، شرب الكحول والتدخين بالإضافة الى عدم ممارسة الرياضة بانتظام، والإكثار من تناول السكر والكربوهيدرات المكررة، وأيضا اتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات.

حماية البشرة من الترقق وزيادة سماكة الجلد الرقيق

هناك عدة طرق للحمايه من ترقق الجلد منها:

- ميكرونيدلينغ:
خلال علاج الوخز بالإبر يتم انشاء جروح دقيقةعلى سطح الجلد، حيث تحفز هذه الجروح الصغيرة إنتاج الكولاجين والإيلاستين.

- حقن الفلر:
تتوفر مجموعة متنوعة من حشوات الجلد التي يمكن أن تملأ فقدان الحجم في الجلد مما يمنحها مظهراً ممتلئاً وشباباً.

- حقن حمض هيالورونيك:
هذه المادة موجودة بشكل طبيعي في الجلد وحقنها يساعد عى الحفاظ على مرونة الجلد.

 

- ضوء نابض مكثف Intense Pulsed Light
هو علاج خفيف لتجديد شباب البشرة، وفيه يتم تركيز طول موجي معين من الضوء على الجلد  IPL لتحسن مظهر بشرة الوجه والصدر والرقبة واليدين.
-    العلاج الضوئي  Photodynamic Therapy
العلاج الضوئي (PDT) هو علاج أكثر كثافة لتجديد شباب البشرة وتوحيد لونها وتخفيف التجاعيد العميقة. هنا يتم تغطية الجلد أولاً بمنتج موضعي حساس للضوء. 
يتطلب كلّ من العلاج بالضوء النابض المكثف والعلاج الضوئي  جلسات متعددة لرؤية النتائج، كما يحفزان إنتاج الكولاجين، وقد يساعدان في تقليل الآثار المرئية لأضرار أشعة الشمس.

- علاجات التقشير بالليزر:

تستخدم علاجات التقشير بالليزر أشعة ضوئية عالية الكثافة لإحداث جروح صغيرة على الجلد، فتتكون خلايا بشرة جديدة أكثر صحة، لتستعيد البشرة مرونتها، بتحفيز انتاج الكولاجين والايلاستين.

 

علاجات منزلية لعلاج ترقق الجلد:

- الريتينويدات الموضعية:
الريتينويدات مشتقة من فيتامين أ مثل الريتنول، وهي تعزز تجدد خلايا الجلد وتشجع إنتاج الإيلاستين والكولاجين وتقلل علامات الشيخوخة.

- الاعتناء بالبشرة:
عند التعامل مع البشرة الرقيقة، يجدر استخدام منتجات عالية الجودة مشبعة بالمكونات النشطة، مخصصة لتعزيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين مثل سيروم الفيتامين سي، وسيروم الهيالورونيك. كذلك يجب عدم إهمال تطبيق واقي الشمس، وترطيب البشرة، والحرص على عدم استعمال مقشرات فزيائية مثل سكرابات السكر والقهوة وعدم الافراط في استعمال الاحماض المقشره AHA، وBHA.

- النظام الغذائي والمكملات الغذائية:
يجدر بك شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة بشرتك وتناول نظام غذائي متوازن، لتحسين مظهر الجلد. كذلك يجب اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الأسماك والفواكه والخضروات والزيوت الصحية. 
يمكنك استشارة الطبيب حول تناول مكملات يمكن أن تدعم صحة الجلد:، وهي فيتامين سي، ألاحماض الدهنية أوميغا -3، الكولاجين الببتيدات، وحمض جاما لينولينيك GLA.

الجلد الرقيق ليس فقط مصدر قلق تجميلي لكثير من الناس ولكنه أيضًا مصدر قلق طبي، فالجلد هو خط دفاعنا الأول ضد مسبّبات الأمراض والسموم والأشعة فوق البنفسجية ودرجات الحرارة القصوى. 
 

ما رأيك متابعة أيضاً  أيهما أفضل الفيلر أو البوتوكس لتجميل الشفايف؟طبيب مختص يجيب