هكذا تعلمين بأن مشاعره نحوكِ قد تغيرت!

إيجاد الحبّ الحقيقيّ في أيّامنا هذه ليس بالأمر السهل، وإنْ وجد فاستمراره ودوامه هما الأصعب. هناك بعض العلامات التي تشير إلى تغيّر في مشاعر من نحبّ، إذا وجدت إحداها لا داعي للخوف والذعر وإنّما التنبّه لوجود خطب ما يجب إصلاحه في العلاقة:

1- تجنبّكِ: عندما يحدث أن تتبدّل المشاعر بين المحبّين أولى الدلائل على ذلك تجنّب الشريك الآخر وعدم التواصل معه مباشرة. يظهر عدم اكتراثه عند الحديث في أمور جديّة بل يحاول تغييرالموضوع. لذلك إنْ شعرتِ بذلك فلا تتجاهلي الأمر بل قومي بلفت انتباهه لسلوكه المتغيّر.

2- التوقّف عن الحديث حول مستقبلكما المشترك: دائماً ما يكون الحديث عن المستقبل هو من أهمّ المواضيع التي يتداولها العشّاق فيما بينهم ليصل بهم الأمر إلى تخيّل شكل أطفالهم واختيار الأسماء لهم، عندما يظهر عدم اكتراثه ويحاول تجنّب الحديث في ذلك، فهذا يدلّ على خوف ينتابه من المستقبل. عليكِ التنبّه لهذا الأمر ومصارحته بمخاوفكِ من هذا التبدّل.

3- التوقّف عن بذل الجهد لجعل العلاقة أكثر سعادة: تتطلّب العلاقة السعيدة بذل مجهود من كلا الطرفين لجعلها أسعد وأجمل، لكن إنْ قلّت الجهود المبذولة من أحدكما فإنّ النتائج لن تكون حميدة، كأن ينسى عيد ميلادكِ أو ذكرى لقائكما.

4- يعطي الأولويّة لأصدقائه: يحدث أن يبدأ الحبيب بإلغاء مواعيد كان من المفترض أن تجمعكما بهدف لقاء أحد أصدقائه، فهذا يدلّ على أنّ أولويّاته قد تبدّلت علماً أنّ منحه مساحة كافيه لحياته الخاصّة أمر ضروريّ كي لا يشعر بالملل منكِ، ولكن إنْ تكرّر ذلك كثيراً فهذا يعني أنّ الملل بدأ يتسرّب إلى علاقتكما.

5- فقدان الحميميّة: إنْ قلّ هامش الحميميّة في علاقتكما العاطفيّة وشعرتِ بأنّ شرارة الحبّ بينكما بدأ يخفّ وهجها فهذا أمر ليس بالعابر، لا بل دخل مرحلة الخطورة.

6- الغموض: النظر إلى هاتفه بطريقة مريبة، الدخول إلى الفيسبوك بلهفة، ظهور صديق جديد، توقّفه عن مشاركتكِ بقصصه أو مخطّطاته، هنا عليكِ التفكير مليّاً بما يحدث من تطوّرات.

7- التهديد بالانسحاب: كلام ليس عابراً وإنْ كان مزاحاً خاصّة وإن تكرّر الأمر، عليكِ باتّخاذ الأمر بشكل جديّ.



 

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية