بيلا حديد تنهي زيارتها الى قطر وتلفت النظر بارتدائها المرتهش الخليجي

 

قبل أسابيع من بدء مونديال كأس العالم، تجربة مميزة عاشتها عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد خلال زيارتها للدوحة، حيث اسمتعت بجوانب مختلفة من الثقافة العربية والخليجية على وجه التحديد.

وشاركت بيلا حديد عبر حسابها بانستقرام عدة صور من زيارتها، ظهرت في إحداها مُتألقة بفستان ضيق جاء بطبعات على شكل تطريزات وزخارف تقليدية، في حين غطَّت شعرها بشال باللون البيج من الشيفون الشفاف.

كما تزينت بقلادة ذهبية خليجية تقليدية تطلق عليها اسم ”المرتهش“ مصنوعة من الذهب الخالص، تدلت على كامل صدرها، وذلك خلال تواجدها في محل لبيع الذهب والمجوهرات.

بيلا حديد تعبر عن  أسفها لخسارة شيرين أبو عاقلة

كما عبرت بيلا عن أسفها على خسارة مراسلة قناة "الجزيرة" الراحلة شيرين أبو عاقلة، وذلك أثناء لقاء جمعها بعائلة الصحفية في الدوحة؟

وفي احتفالية أقيمت في متحف قطر الوطني بالدوحة الأحد 30 أكتوبر ، التقت بيلا حديد ولينا أبو عاقلة، ابنة شقيق شيرين أبو عاقلة.

وأهدت أبو عاقلة إلى حديد شارةً تحمل صورة عمتها الشهيدة، حيث ظهرت في مقطع مصور وهي تعلق الشارة على قميص حديد.

 

وعبرت بيلا حديد عن امتنانها للقاء عائلة أبو عاقلة، وللشارة التي أهدتها إياها، بالإضافة إلى تأكيدها تضامنها مع عائلتها.

وقالت حديد "من اللطف جدًّا لقاؤكم ولعلّنا نتحدث لاحقًا، أنا بخدمتكم إذا أردتم أي شيء، أنا حزينة جدًّا لخسارتكم".

كما وثقت بيلا حديد عبر إنستغرام رحلتها إلى الدوحة بصحبة والدها رجل الأعمال محمد حديد، كما شاركت معه بالحضور في معرض للتراث الفلسطيني.

وخلال زيارتها أكدت بيلا فخرها بجذورها الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني الجميل، مضيفة "أحبك يا قطر وأحبك يا فلسطين".

وكانت بيلا حديد شاركت زميلتها نعومي كامبل جولة ليلية في متحف الفن الإسلامي في قطر، وقدمتا عرض أزياء في العاصمة القطرية.

وعبّرت بيلا عبر حسابها على إنستغرام عن إعجابها باجتماع المصممين الشباب من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعرض مواهبهم، وأكدت "الشغف والحب والجمال سوف تتألق دائمًا. هناك كثير من المواهب من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المشكلة الوحيدة هي عدم وجود فرصة كافية".

وأضافت "إن العمل الذي تقوم به سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس لرفع مستوى الوعي حول المجتمعات الفنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو شيء لم يحظ برعاية من قبل، ولكنه يستحق الاهتمام بشدة، مع ضرورة توفير الدعم المالي والتوجيه والإرشاد للمصممين الناشئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".