أنواع الحبوب تحت الجلد

كثيرة هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الحبوب تحت الجلد بمختلف أنواعها والتي تنقسم إلى حبوب جلدية التهابية وأخرى غير التهابية، فالأولى يرافقها هياج في البشرة، تصاب بها البشرة الحساسة على وجه الخصوص، وعادة ما يصاحبها بعض الألم وآثار ندبات على الجلد. أما الحبوب غير التهابية، تصنف بأنها نوع ضعيف من الحبوب، لا يترك أي أثر على الجلد ولا يتسبب بأي هياج أو تورم فيه. 
هذه الحبوب الالتهابية منها أو غير الالتهابية تظهر على البشرة نتيجة انسداد المسام، السبب الأبرز والذي يكون بسبب تراكم الأوساخ والزيوت التي تفرزها المسام، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الغدد الدهنية، كالوجه، الصدر والكتف... كذلك التغيرات التي تحدث لهرمونات الجسم، خاصة في عمر المراهقة، خلال فترة الحمل، الدورة الشهرية تلعب دوراً رئيسياً في ظهور الحبوب تحت الجلد، إضافة إلى العوامل الوراثية وغير ذلك. 

أنواع الحبوب تحت الجلد

 

تعرف الحبوب، سواء الالتهابية أو غير الالتهابية بمصطلح Comedones، تظهر على البشرة بأنواع عدة، تتمثل بالتالي: 

الرؤوس السوداء Blackheads 

هي حبوب مفتوحة على سطح الجلد ملأى بالزيوت الفائضة وخلايا الجلد الميت وليس بالأوساخ كما يعتقد، لونها الأسود أو البني الداكن يعود إلى أكسدة صبغة الميلانين، المادة المسؤولة عن لون الجلد. يمكن علاجها بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

الرؤوس البيضاء  Whiteheads 

تتشابه الرؤوس البيضاء مع الرؤوس السوداء بطريقة التكون وبأساليب العلاج إلى حدٍّ ما، فهي حبوب مغلقة على سطح الجلد، تظهر نتيجة امتلاء بصيلات الشعر بالزيت، فيبقى سطحها مغلقاً بخلايا الجلد، ما يجعلها تظهر باللون الأبيض.

الحَطَاطَات Papules 

هي حبوب ملتهبة، تشكل على الجلد نتوءات صغيرة حمراء أو وردية الللون، تظهر في عدة أماكن من الجسم، مثل الرقبة، الأكتاف، الظهر  والصدر. تتكون هذه الحبوب سبب انفجار جدار بصيلات الشعر، بعد انسدادها، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا وفضلات الخلايا إلى طبقة الأدمة، لذا ينصح بعدم لمسها أو العبث بها منعاً لحدوث التهاب في الجلد أو انتشاره على مساحة أكبر. عادة ما يكون ظهور الحطاطات على البشرة مؤشراً على الإصابة بحب الشباب من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة.

الحبوب الحمراء Pustules 

هي أكثر أنواع الحبوب شيوعاً، تظهر كبقع حمراء ذات رؤوس بيضاء، أو رؤوس باللون الأصفر، أو بنية اللون.  تنتشر في مناطق الجسم التي عادة ما تظهر فيها الحطاطات، أي الرقبة، الصدر، الظهر والأكتاف. 

العُقيدات Nodules 

هي حبوب كبيرة الحجم، قاسية الملمس، تنشأ عن التهاب عميق تحت الجلد وتشبه إلى حدٍّ كبير البثور الحمراء، لكنها أعمق وأكثر خطورة، فهي تستدعي علاجاً خاصاً على يد طبيب مختص بأمراض الجلد، لأن معالجتها بالأدوية البسيطة غير مجدية. 

الكيسات Cyst 

تتكون تحت الجلد نتيجة التهاب وتنتشر على مساحة كبيرة من الجلد، عادة ما يصاحبها ألم وظهور ندوب بعد تلاشيها بسبب خروج القيح منها إلى السطح. تتطلب علاجاً طبياً خاصاً. 
حبوب التقرن الشعري
حبوب حمراء أو بيضاء اللون تظهر نتيجة انسداد بصيلات الشعر، غالباً ما تظهر في الأرداف، الفخذين والذراعين. تصاحبها حكة، وإنما غير خطرة. يمكن علاجها  بالكريمات أو بتقشير الجلد.  

 

علاج الحبوب تحت الجلد

عادة ما يوصي الطبيب بتناول بعض الأنواع من الأدوية للسيطرة على انتشار هذه الحبوب ومنع تكون الندوب أو علاج الآثار التي تتركها على الجلد. من بين هذه الأدوية:  
 الريتينويدRetinoid 
تحول دون انسداد المسام وتتوفر على هيئة كريمات أو محاليل، يدهن بها الجلد ليلاً لمرات عدة في الأسبوع.  

المضادات الحيوية

تساعد على قتل البكتيريا المسببة لالتهاب الجلد والتخفيف من احمراره. يوصي الطبيب باستخدامها بالتزامن مع أدوية الريتينويد لتخفيف خطر الإصابة بالحساسية من خلال خلطها مع مواد أخرى، مثل البنزويل بيروكسيد  Benzoyl Peroxide.  

حمض الأزيليك Azelaic acid

أحد الأحماض الموجودة بشكل طبيعي في حبوب القمح الكاملة، له خصائص مضادة للبكتيريا، لكنه قد يتسبب بتغير لون الجلد. تزداد فعاليته من خلال مزجه مع مادة تعرف بمادة الأرثرومايسين  Erythromycin. 

حمض الساليسيليك  Salicylic acid 

يمنع انسداد المسام إلى حدٍّ ما، لكن فاعليته تصنف بالضعيفة مقارنة بالعلاجات السابقة.
●    الدابسون: (بالإنجليزية: Dapsone) ويتوفر على شكل جل بنسب معينة لعلاج الحبوب الملتهبة، لكنه قد يسبب جفاف وإحمرار الجلد.

 

اقرئي أيضاً:افضل المكونات الطبيعية للتخلص من الحبوب تحت الجلد