ما هو التاج الذي سترتديه كاميلا عند تتويج الأمير تشارلز

بعد أن أعلنت الملكة إليزابيث أنها ترغب أن تمنح كاميلا دوقة كورنوال لقب الملكة الزوجة عند تنصيب ابنها الأمير تشارلز ملكا على بريطانيا بعد وفاتها بدأت التكهنات بخصوص التاج الذي سترتديه كاميلا عند تنصيب تشارلز .


الكثير من المراسلين المختصين بأمور الملكية قالوا إن القرار ليس جديدا بل كان يدرس منذ سنوات وبعضهم قال إن كاميلا سترتدي تاج الملكة الأم المصنوع من البلاتين والألماس عند تتويج تشارلز وهو التاج الذي ارتدته الملكة الأم عند تتويج زوجها الملك جورج الرابع عام 1937.


فهل سترتدي كاميلا هذا التاج فعلاً؟ لا ندري لكنها مناسبة لنا لنتعرف عليه وعلى تصميمات تيجان الملكات زوجات ملوك الأسرة الحاكمة في بريطانيا.


على مدى سنوات ارتدت زوجات الملوك التاج نفسه في حفل التنصيب هذا التاج صنع عام 1685 لأجل ماري زوجة الملكة جايمس الثاني. وقد صنع التاج لأن ماري كانت أول زوجة ملك تتوج بعد إعادة الملكية إلى بريطانيا خاصة وأن مجوهرات التاج تم توزيعها خلال الفترة التي ألغيت فيها الملكية منذ إعدام تشارلز الأول إلى حين تنصيب الملك تشارلز الثاني (الملك تشارلز الثاني لم يكن متزوجا عند تنصيبه بل تزوج بعد سنتين من توليه العرش).

ماري زوجة الملكة جايمس الثاني


توجت ماري في كنيسة وستمنستر عام 1685 وقد صنع لها تاجان آخران تاج رسمي A state Crown لترتديه عندما يرتدي زوجها تاجه الإمبراطوري الرسمي وتاج صغير.
وقد زين تاج تتويج ماري رؤوس الكثير من الملكات بعدها مثل الملكة ماري الثانية والملكة آن والملكة كارولين زوجة الملكة جورج الثاني. 


لكن عند تتويج الملك جورج السادس والملكة شارلوت عام 1761 طلبت الملكة الجديدة صنع تاج خصيصا لها. وأتت بعدها زوجة الملك ويليام الرابع الملكة أديلايد لتتوج بتاج جديد. في تلك الفترة كان من المعتاد استئجار الحجارة الكريمة التي تزين التاج عند التتويج ثم إعادتها لدور الصاغة. لكن أديلايد قررت أن تستعمل حبوب ألماس خاصة بها في التاج ثم أزيلت حبوب الماس ليحفظ هيكل التاج فارغاً وقد بيع الهيكل وتنقل بين

 

 

الكثير من الملاك إلى أن استعاده القيمون على المجموعة الملكية في تسعينيات القرن الماضي.
عام 1902 عندما توج الملك إدوراد السابع والملكة ألكسندرا صنع تاج جديد لألكسندرا .
تتوسطه حبة ألماس Koh-i-Noor التي تم اقتناؤها في عهد الملكة فيكتوريا .

 

الملكة ألكسندرا

 

الملكة ألكسندرا لم تكن الوحيدة التي ارتدت ماسة Koh-i-Noor يوم تتويجها ففي عام 1911 صنع تاج جديد للملكة ماري زوجة الملك جورج الخامس من قبل دار غارارد Garrard التاج توسطته ماسة Koh-i-Noor وله كاب مخملي و8 أقواس ويمكن ارتداؤه من دونها .


آخر ملكة زوجة كانت الملكة الأم التي توجت إلى جانب زوجها الملك جورج السادس عام 1937 وقد صنع لها تاج جديد من توقيع غارارد Garrard تصميمه كان قريبا من تصميم تاج الملكة ماري وهو مصنوع من البلاتين وله 4 أقواس بدل 8 وقد استخدمت فيه ماسة Koh-i-Noor وأسفلها حبة ألماس عيار 17 قيراط وهبت للملكة فيكتوريا من سلطان تركيا عام 1856 .

الملكة الام


ومثل الملكة ماري دأبت الملكة إليزابيث على ارتداء تاج التتويج من دون كاب المخمل والأقواس كما فعلت عند تتويج ابنتها الملكة إليزابيث.
يعني هناك خيارات كثيرة أمام كاميلا فهل ستطلب صنع تاج جديد خصيصا لها أم سترتدي تاج الملكة الأم؟ الأيام وحدها ستجيب .
 

اقرئي أيضاً:إطلالات بروش لكاميلا تليق بملكة المستقبل

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات المشاهير