BTS واليونيسيف يستمرون في نشر الحب والسعادة

اليونيسيف تحتفل بمرور 4 أعوام على حملة BTS لتعزيز احترام الذات لدى الأطفال Love Myself منذ عام 2017، نجحت الحملة التي تم إطلاقها من قبل فرقة BTS الكورية ومنظمة اليونيسيف، للوصول إلى كل دورة في العالم محملة برسالة ايجابية عن حب الذات والعناية بالذات، والتي حصدت أكثر من 50 مليون تفاعلاً لدى مستخدمين تويتر.

 

وفي بيان صحفي للفرقة تحدثوا عن كيف تحولت أغنيتهم Love Myself لوسيلة للوصول إلى الشباب ومساعدتهم على تحسين حياتهم ومعرفة حقوقهم، وحب ذاتهم" وكانت اليونيسيف وقبل أربع سنوات قد تبنت هدفاً جماهياً يتمثل في المساعدة في إنهاء العنف ومكافحة سوء المعاملة من خلال موسيقى البايت Bight Music والتي حققت شهرة عالمية وانضم إلى نشرها في العالم الفرق الكورية وعلى رأسهم BTS وهدفها بالأساس مكافحة البلطجة، تعزيز احترام الذات، وتعزيز قيم الرفاهية بين الأطفال والشباب في كل أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين تصدر اسم فرقة BTS عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، لا سيما بعد مشاركتها في الأسبوع الافتتاحي السادس والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي خصصت 3.6 مليون دولار للترويج لحملتها في إنهاء العنف. كما تم تعيين منصات للحفلات الموسيقية الخاصة بBTS في جميع أنحاء العالم لتقديم معلومات حول كيفية حماية الأفراد لأنفسهم وبعضهم البعض من العنف والبلطجة، وإخراج الشباب والأطفال من حالة العزلة والإنفصال والإحباط من خلال الأغاني المحفزة لهم والتي قدمتها الفرقة، وذلك بالرغم من إنعكاسات جائحة كوفيد 19. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور " أن بدء محادثة مع الشباب هي طريقة بسيطة لا مثيل لها ولا تقدر بثمن، حيث تم استثمار في جيش المتابعين لفرقة BTS لإطلاق رسالة إيجابية، لذا نحن ممتنون لـ BTS ولجهودهم لقيادة هذه المبادرة الهامة، ودعمهم لليونيسيف في السنوات الأربع الماضية" وتعهدوا نجوم Love Myself السبعة بالمساهمة في تحسين حياة الجميع، ومواصلة جهودهم في الحملة لنشر الحب ومنح الناس القوة، والتعبير عنهم في جميع المحافل، لنشر السعادة والحب".

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العالم