هل رائحة الجسم الكريهة خلال الحمل أمر طبيعي؟ 

تتعرض رائحة الجسم لبعض التغيرات أثناء الحمل بسبب الاضطرابات الهرمونية. قد تتمكن بعض النساء من إدارته من خلال تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة ، بينما تلجأ أخريات إلى الطبيب. 

لا تشير رائحة الجسم دائمًا إلى رائحة كريهة أو غير طبيعية ؛ فيما يلي  الأسباب الكامنة وراء تغير رائحة جسم خلال الحمل: 

 

 

اقرئي أيضا : كيفيّة العناية ببشرة الجسم خلال الحمل

 


ما الذي يسبب رائحة كريهة للجسم أثناء الحمل؟

 

 

 

 

تتغير رائحة الجسم أثناء الحمل وتستمر حتى الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. فيما يلي بعض الأسباب التي قد تسبب رائحة قوية للجسم.

1- التغيرات الهرمونية: قد تؤدي زيادة مستويات الهرمونات الجنسية  وخاصة هرمون الاستراديول والبروجسترون ، إلى زيادة حاسة الشم لديكِ . ما يسبب رائحة أقوى في منطقة الأعضاء التناسلية والإبط. 

2- زيادة التعرق: زيادة وزن الجسم خلال الحمل، لهذا السبب ، قد تميل إلى التعرق أكثر ، حتى في المناخ البارد. العرق عديم الرائحة ، ولكن عندما يستقر على الجسم ، يمكن أن يعزز نمو البكتيريا ويخلق رائحة كريهة.

 

 

 

 

3- التغييرات في النظام الغذائي: قد يؤثر الطعام الذي تتناوله أيضًا على تكوين الجسم. يمكن أن تؤثر المأكولات البحرية على العرق والإفرازات المهبلية ، وقد تؤثر اللحوم الحمراء على رائحة الجسم ، بسبب امتصاص الكبريت في بعض الخضروات (مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي) عن طريق مجرى الدم ، مما ينتج عنه رائحة كريهة. 

4- الإفرازات المهبلية: زيادة تدفق الدم أثناء الحمل يمكن أن يغير مستويات الأس الهيدروجيني في المهبل والتي قد تسبب رائحة مميزة. ولكن إذا كانت الرائحة مصحوبة بإفرازات غير طبيعية أو إحساس بالحرقان أو الحكة ، فقد تكون علامة على وجود عدوى مهبلية. 

 

 

أضف تعليقا
المزيد من الحمل والولادة