الفشل في العلاقة؟هكذا تتجاوين المحنة!

للقلب منطقه الخاص أحياناً الذي لا يخضع لأي منطق متعارف عليه. فحين يعشق فهو يسير على هواه مهما حاول العقل التدخل وكبح جماحه. أحياناً تجد المرأة نفسها في موقف لا تحسد عليه، فقد وجدت نفسها مغرمة برجل لا يمكنها الحصول عليه لسبب أو لآخر، وأصبحت عالقة في دوّامة لا يمكنها الخروج منها.

فهي تعلم أنها لا يمكنها الحصول عليه ومع ذلك لا يمكنها التوقف عن حبه وتضع حداً لهذه المعاناة!

 

فكيف تتجاوزين المحنة ؟

 

الإقتناع بأنه لا مستقبل لكما معاً

عليك التوقف عن إيجاد مخارج وحلول تعلمين أنه لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع. علاقاتكما مستحيلة سواء كانت علاقة فعلية أم حب من طرف واحد، الأمر سيان فأنتِ لا يمكنك الحصول عليه. حين تقتنعين بأن الطريق مسدود ولا ضوء في نهاية النفق ستبدأين مرحلة جديدة. هذه المرحلة تتمحور حولك فقط.

 

توقفي عن الإدعاء بأنك بخير

إن كنت تشعرين بالألم فعليك التوقف عن الادعاء عكس ذلك. إن كان ما زال يتواصل معك فعليك إبلاغه بأن عليه أن يتوقف عن ذلك. الإبتسامة المزيفة التي كنت تضعينها لمنحه الشعور بالأمان من الامور المنهكة والتي تستنزفك عاطفياً. لا يمكنك الحصول عليه فعليه إذاً الرحيل. وعليك أن تمري بمراحل الألم بشكلها الطبيعي.

 

وفي حال كان قد رحل ولم يعد معك أصلاً يمكنك التخلي عن قوتك لبعض الوقت والسماح لكل هذه العواطف المكبوتة بالخروج. لا بأس بالبكاء ولا ضرر من الحزن، عدم التعبير عن مشاعرك سيضرك وسيجعلك تعلقين في دوامة لا يمكنك الخروج منها.

 

تحدثي عن الأمر حتى تملين منه

الجميع قد ينصحك بعدم الحديث عن الأمر ومحاولة المضي قدماً، لكن الواقع هو إن لم تتحدثي عن الامر فلن يمكنك المضي قدماً. يمكنك التفكير بما حصل مراراً وتكراراً والحديث عن الامر حتى تشعرين بالملل من الامر. حينها لن يكون مجرد ذكر إسمه أشبه بسكين يخترق قلبك سيصبح الامر عادياً.

 

إقرئي أيضاً: خطوات لتجاوز الإنفصال

 

الإبتعاد كليا عن كل ما يذكرك به

الأماكن والأغاني والأشخاص وكل ما يذكرك به يجب أن تبتعدي عنها في المراحل الاولى على الأقل. وتوقفي عن متابعة كل نشاطاته على فيسبوك فالامر لن يؤدي سوى إلى مزيد من نوبات البكاء الهستيرية. في حال كانت الظروف تحتم عليك اللقاء به رغماً عنك، فعليك إيجاد مخرجاً ما يمكنك من الابتعاد لفترة قصيرة كي تصبحي جاهزة للتعامل مع الواقع الجديد.

 

لا تجمّلي الامور

لا تحاولي تأطير ذكرياتك بالسعادة فقط، فكما هناك الجميل هناك القبيح أيضاً. لا تحاولي تحويلها إلى فيلم رومانسي، فالواقع لما يكن كذلك. التفكير بالذكريات السعيدة فقط سيجعلك عاجزة عن تقبل الواقع والمضي قدماً. تذكري تصرفاته المزعجة، ولاتحاولي التفكير بامكانية عودتكما فقط لتسكين الالم. فأنت لم ولن يمكنك الحصول عليه. هناك مبدأ عام حول الامور المستحيلة وهي أن لا شيء مستحيل.. هناك دائماً مخارج وحلول ولو أراد الخروج بهذه الحلول لكان قام بذلك لكنه إختار الإستسلام. والشخص الذي لا يحارب من أجلك لا يستحقك.

 

إقرئي أيضاً: علامات للإنفصال... تجنّبيها

إقرئي أيضاً: مشاكل عاطفيّة سببها العناد

إقرئي أيضاً: بعد الإنفصال: مكياج ناعم لمقاومة الإكتئاب

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية