الزعتر مفيد لنزلات البرد

الزعتر مصطلح يصف نوعاً من التوابل في الشرق الأوسط، وهو مزيج من مسحوق مجفَّف من السمّاق والزعتر وبذور السمسم. كلّ منطقة تعدّ الزعتر بشكل مختلف. ومن عادات الطعام في الشرق الأوسط غمس الخبز في زيت الزيتون، ثم في الزعتر.
 

كيفيّة استخدامه:

1- تُستخدم أوراق الزعتر الأخضر الطازج في الوصفات.

2- يُستخدم الزعتر المجفّف كجزء من مزيج التوابل العطري.

3- يُرشّ الزعتر (الزعتر الطازج أو خليط التوابل) على اللحم أو الخضار.
4- في المطبخ: استخدمي الزعتر فوق الجبنة المذابة على قطعة خبز محمّصة، أو مع اللبنة، أو الزعتر وحده مع زيت الزيتون. يُحفظ الزعتر في وعاء محكَم بعيداً عن الضوء المباشر.
 

اقرئي أيضاً الهيل لتخفيف غازات المعدة

 

العلاجات في المنطقة العربيّة:

علاج عام لنزلات البرد والإنفلونزا والسعال والحمّى والتهاب الشُعب الهوائية يتطلّب أربعة أو خمسة أكواب من شاي الزعتر يوميّاً. الزعتر مطهِّر، مضادّ للتشنّج والفطريات ومقشّع طارد للديدان.

 

هل تعلمين؟

- من خمسة آلاف سنة، كان السومريّون يستخدمون الزعتر كمطهّر.
- كان قدماء المصريين يلجؤن إلى الزعتر كعنصر في عملية التحنيط.
- استخدم الفيلسوف والعالم الكِندي (800-870م) الزعتر في الطبّ لعلاج العدوى البكتيرية أو الطفح الجلدي St. Anthony’s Fire.
- كان الطبيب الرازي (865-925م) يعتبر الزعتر محسِّناً للشهيّة والمعدة وعلاجاً للانتفاخ.
 

أضف تعليقا