حالة علاقتكما تكشفها طريقة مشاهدتكما للتلفاز

ربما تعتقدين أنها جلسة معتادة وروتينية لمشاهدة مسلسلكما المفضل أو لقضاء الوقت، لكن الطريقة التي تتفاعلان بها لها دلالاتها على طبيعة علاقتكما:

تجلسان على طرفين متباعدين من الكنبة:

يعني الأمر أنكما بحاجة لمسافة، وأنكما شخصان مستقلان. ولكن إن كنتما معتادين على الجلوس متقاربين، ومن ثم تباعدتما، فقد يشير الأمر لرغبة أحدكما بالانسحاب.

أحدكما يضع رأسه في حضن الآخر، والآخر يجلس باعتدال:

تعرف هذه الجلسة بوضعية الأهل والأبناء، فالشخص المستلقي بحاجة للشعور بالاهتمام، وكأنه يقول: "أنا أثق بأنك ستكون لطيفاً وتهتم بي"، كما يوحي الآخر بأنه يبدي هذا الاهتمام بالفعل.

إن بدأتما بشكل مفاجئ بالجلوس بهذه الطريقة فإن المستلقي يمر بوقتٍ صعب هذه الفترة، ويحتاج لبعض الراحة. أما إن كانت جلسة معتادة فهذا يعني أنكما سعيدان بأدواركما في العلاقة.

كلاكما مستلقيان أفقياً معاً على الكنبة:

تعتبر هذه الجلسة دلالة على درجة تجاذبكما جنسياً وشعوركما بالأمان في العلاقة. الشخص الذي في المقدمة وظهره للآخر يشعر بالأمان حيال شريكه، أما الآخر فيريد الإحاطة به، هذه الوضعية تزيد من الحميمية وتخفف من التوتر بين الشريكين.

تجلسان متقاربين وتمسكان بأيدي بعضكما البعض:

إن كنتما تجدان نفسيكما تجلسان بهذه الوضعية بشكل طبيعي فأنتما معتادان على استخدام طرق بريئة للاتصال ببعضكما البعض، ولكن تتركان يداً أخرى لحرية الحركة مثل الإمساك بالهاتف، وهذا يعني أحياناً بأنك مجبر على البقاء مع شريكك طوال الوقت، وغالباً ما تكون هذه الوضعية أكثر رواجاً مع الأزواج القدماء.

تجلسان متقاربين ورأس أحدكما على كتف الآخر ويده تلفك:

إن كنتِ تضعين رأسك على كتفه دون أن ينبس بحركة، فهذا يعني أنكِ تحاولين التواصل معه والشعور بالأمان والحماية، ولكنه لا يفلح بالتواصل معك، وهي إشارة سيئة. وقد تعكس رغبته بالبقاء مستقلاً، والعكس بالعكس.

يجلس مستقيماً وأنتِ تلتفين حوله:

الأمر يعتمد على طريقة تجاوب شريكك، إن كان لا ينظر إليكِ كل قليل أو يلامسك، فهو غير سعيد بالوضعية، ويشعر بأنك تريدين امتلاكه.
كلاكما على الكنبة، وفقط أقدامكما متلامسة:

غالباً ما تكون هذه وضعية الأزواج القدماء، وما زالا بحاجة للتواصل بطريقة ما، ولكنهما يبحثان عن الراحة أيضاً، إنهما يرسلان لبعضهما رسالة بأننا متصلان مهما يكن.

تجلسان متجاورين ويده خلفك:

هذا يعني بأنه يريد أن يحميك ويتصل بكِ أكثر. ويريد أن يرسل رسالة لأي أحد قد يكون في الغرفة بأنكِ تخصينه هو.