الأميرة شارلوت تدخل المدرسة... فهل اللقب الملكي سيرافقها؟

فتحت مدرسة (توماس باترسي) Thomas Batter sea الإنجليزية أبوابها من جديد، وبدأت فصلها الدراسي لهذا العام، وصار على الطفلين الملكيين الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت التوجه إلى مقاعد الدراسة بعد أن انتهت مرحلة الدراسة في المنزل بالنسبة لجميع تلاميذ إنجلترا، وانتهى بذلك دور والديهما الدوقة كيت ميدلتون والأمير ويليام اللذين استمرا في تعليم طفليهما عن بعد بسبب الوضع الجديد الذي فرضه تفشي جائحة كورونا، والذي أدى إلى إغلاق المدارس البريطانية.

 

الأميران على خطى الأب والعم والجد

الأمير وليام وكايت ميدلتون مع الأمير جورج والأميرة تشارلوت في أول يوم مدرسة

وكان الطفلان الملكيان قد التحقا بمدرسة (توماس باترسي) الخاصة التي تبلغ تكلفتها نحو عشرين ألف جنيه إسترليني في العام الدراسي الواحد؛ حيث تقدم هذه المدرسة منهجًا متنوعًا ومحفزاً لطاقات الطفل بما في ذلك الدراسات الدينية والكومبيوتر وفنون الباليه، وسيدخل الأمير جورج هذا العام للصف الثالث، فيما تدخل الأميرة شارلوت الصف الأول بعد أن أنهت مرحلة الروضة والتمهيدي.

وقد ظهر واضحاً اقتراب ملامحها من ملامح جدتها الملكة إليزابيث الثانية، وقد بدأت العائلة في إعدادها لدور الأميرة وربما الملكة في المستقبل خاصة وأنها تحتل الترتيب الرابع في ولاية العرش البريطاني متقدمة على عمها الأمير هاري، ورغم أن بقية التلاميذ سيكونون متحمسين لوجود أمير وأميرة في مدرستهم إلا إن الأميرين لا يحظيان بأية امتيازات خاصة، وأنهما يعاملان تماماً مثل أي تلميذ آخر بمجرد عبورهما بوابات المدرسة.

وهذا الأمر يشجعه ويدعمه والداهما الأمير ويليام والدوقة كيت ميدلتون اللذان يرغبان في أن يعيش طفلاهما حياة طبيعية قدر الإمكان، وهذا الموقف يشمل أسماءهما الملكية حيث إن اسم الأميرة الصغيرة الكامل هو (شارلوت إليزابيث ديانا)، ولقبها الرسمي هو صاحبة السمو الملكي، ولا يمكن تخيل الأطفال أو المعلمين وهم يستخدمون هذا اللقب في التعامل معها؛ لذا فإن اسمها في المدرسة هو (شارلوت أوف كامبريدج).

والأمر نفسه بالنسبة لشقيقها الذي ينادونه باسم (جورج أوف كامبريدج) من دون لقب ملكي، وهو ما التزم به والدهما الأمير ويليام وعمهما الأمير هاري عندما كانا في المدرسة وخلال حياتهما العسكرية، وسبقهما في ذلك والدهما الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا.


تعليم ممتع ومحفز

مدرسة (توماس باترسي)

وتحظى مدرسة (توماس باترسي) بالقبول لدى كثير من العوائل البريطانية ذات الدخل المرتفع التي لا تسجل أطفالها عادة في المدارس الحكومية، وينتظم في هذه المدرسة نحو 600 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين الرابعة والثالثة عشرة، وهم يتبعون قاعدة جوهرية تعتمدها المدرسة وهي (كن طيباً ولطيفاً). أما عن المناهج التعليمية فيقول مديرها (سايمون أومالي):


- التعليم في مدرستنا ممتع ويحفز التلاميذ فكريًا باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، ونحن نعمل على تعزيز الشعور القوي بالمسؤولية الاجتماعية لدى تلاميذنا؛ كي يكونوا مواطنين واعين ومهتمين بما يدور في العالم.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار