قلادات لا تقدر بثمن تمتلكها الملكة إليزابيث

كل ما تفعله أو ترتديه الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا يثير الجدل على الدوام، وأكثر ما يستقطب الأنظار في لوكها في العادة هي مجوهراتها. فخزائن القصر تمتليء بالقطع النادرة والفخمة التي صممت لها خصيصاً، أو ورثتها عبر أجيال العائلة الملكية، أو تم إهدائها إليها من ملوك وملكات ورؤساء الدول الأخرى، لكن من بين كل القطع المختلفة، تأتي قلائد الملكة لتأخذ مكانها الخاص في عالم المجوهرات، قطع أيقونية، عجز الخبراء عن تقدير ثمنها لقيمتها التاريخية وفخامة أحجارها الكريمة، محفوظة بإحكام ولا تعرض أو يتم ارتدائها إلا في مناسبات قليلة نادرة، فتعرفي الى أبرزها:


قلادة الأميرة ديانا Princess Diana Emerald Choker:

سميت بهذا الاسم لأن الملكة أهدتها لليدي ديانا يوم زفافها، وقد اعتادت ديانا ارتدائها في المناسبات المختلفة، كما قلبت المعايير الملكية، وارتدتها كعصابة رأس. ورثت الملكة هذه القلادة الضيقة، التي تعرف باسم Disco Di، لكنها لم ترتديها أبداً، لتهديها إلى ديانا عام 1981، القلادة من أحجار الزمرد الأخضر البيضاوية، يحيط بهم سلسلتين من الماس مرصعة بالكريستال ويفصل بينهما فصوص من الماس والكريستال.

Princess Diana Emerald Choker

قلادة كامبردج ودلهي دوربار The Cambridge and Dehli Durbar Necklace:

 

هذه هي القلادة الأكثر روعة ضمن مجوهرات الملكة، صممت خصيصاً للملكة ماري باستخدام الأحجارالكريمة من أربعة مصادر مختلفة. "دوربار" هي كلمة هندية تعني الاجتماع للاحتفال باتخاذ قرارات هامة.
ارتدت الملكة ماري هذا العقد عندما ذهبت هي وزوجها إلى الهند لزيارة الإمبراطور والإمبراطورة وتحتوي القلادة على أحجار الزمرد النادرة التي تعود إلى جدتها دوقة كامبريدج.

The Cambridge and Dehli Durbar Necklace

قلادة غودمان The Godman necklace:

 

يقال أنها كانت ملكاً لفريدريك دوكان بعدما اشتراها أثناء زيارته لبافاريا، وبعد وفاته، أهداها أقاربه للملكة، لانهم متأكدون بأنها تعود لمجوهرات الإمبراطورة الفرنسية جوزفين.
لم يتم إثبات هذا أبداً، لكن العائلة أصرت على إهداءها للملكة طالبين منها ارتداءها في بعض المناسبات، وقد شكرتهم الملكة باستضافتهم إلى حفل خاص. القلادة من قطع الزمرد كمثرية الشكل مع الماس والذهب الأصفر.

قلادة داغمار The Dagmar Necklace:

بمناسبة زواج أمير ويلز عام 1863،طلب الملك من صائغ خاص في كوبنهاغن، تصميم قلادة على الطراز البيزنطي، تحتوي على112  لؤلؤة، و2000 قطعة ماس، مع الذهب الأصفر، وتتدلى على الجانبين لؤلؤتين ضخمتين، وفي النهاية، تم عقد الصليب الذهبي المطلي بالمينا الذي تم استخراجه من قبر الملكة داغمار زوجة الملك الفيكتوري والدرمار، والتي كانت قد توفيت عام 1212 وتم دفن هذا الصليب معها، لإهدائها إلى عروسة الملكة أليكساندرا، لترثها بعد ذلك الملكة إليزابيث.

The Dagmar Necklace

قلادة الملكة أليكساندرا Queen Alexandra’s  Necklace:

أهداها أمير ويلز إلى الأميرة  الكسندرا كهدية زفاف، وقد ارتدتها بالفعل يوم زفافها، تضم ثماني مجموعات دائرية من الماس مع لؤلؤة كبيرة في الوسط متصلة بواسطة أقواس من الماس. بعدها أهداها الملك جورج السادس إلى الملكة الأم، لترثها بعدها الملكة إليزابيث.

Queen Alexandra_s  Necklace

قلادة الملك جورج والملكة إليزابيث King George VI and Queen Elizabeth Bandeau Necklace:

 

أهديت للملكة إليزابيث يوم زفافها من والديها، وهي على شكل حرف الـV، من الماس وأحجارالروبي، وتنتهي بقطعة ماسية كمثرية الشكل يقال أنها تعود إلى الحقبة الفيكتورية.

King George VI and Queen Elizabeth Bandeau Necklace

قلادة أكليل اليوبيل 3 Row Festoon Jubilee Necklace:

أراد الملك صياغة قطعة مجوهرات من  239 ماسة  كان قد ورثها. في عام 1950 تم صياغة 105 منهم في قلادة من ثلاثة صفوف، وقد ارتدها الملكة في عام 1962 في حفل كبير.

3 Row Festoon Jubilee Necklace

قلادة الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا The Empress Marie Feodorovna of Russia Necklace:

امتلكت الإمبراطورة ماريا فيودوروفنا،  الشقيقة الصغرى للملكة ألكسندرا، واحدة من أقيم مجموعات المجوهرات في العالم، من بينها هذه القلادة الضيقة Choker المكونة من أربعة صفوف من 164 لؤلؤة، و20 ماسة مع أشرطة عمودية مرصعة، بين كل حبتين لؤلؤ من الأمام، ثم بين كل ثلاثة حبات لؤلؤ من الخلف.
القلادة يمكن تحويلها إلى سوارين. ويتوسطها  حجر ياقوت كبير محاط بصفين من الماس، وبعد وفاتها في المنفى في الدنمارك في عام 1928 بعد الثورة الروسية، تم بيع المجوهرات  في انكلترا على يد Hennell & Son، اشترت الملكة ماري القلادة في عام 1931، لترثها الملكة إليزابيث في عام 1953.

 

 

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات المشاهير