مختصون في الأزياء يتحدثون عن فعالية "مستقبل الأزياء" ومجال الأزياء في السعودية

تستضيف وزارة الثقافة السعودية خلال الأيام المقبلة أول مؤتمرٍ للأزياء في البلاد ضمن فعاليات "موسم الرياض" بعنوان "مستقبل الأزياء".
وتهدف هذه الفعالية إلى تطوير صناعة الأزياء الناشئة في السعودية عبر عدد من حلقات النقاش، وورش العمل التي تتناول قضايا مهمة في صناعة الأزياء، يقدمها مجموعة من المختصين السعوديين والأجانب بمشاركة عدد كبير من المواهب السعودية في مجال الأزياء.
وستسعى "مستقبل الأزياء" إلى تعزيز صناعة الأزياء المحلية في البلاد، ووضع حلول للتحديات الحالية أمام صناعة الأزياء العالمية.
وعبر فيديو نشره موقع "مستقبل الأزياء" استضاف عدداً من المختصين في مجال الأزياء، الذين كشفوا عن الموضوعات التي سيتم تناولها في الفعالية، والأهداف المتوقعة منها، كما أبرزوا أهم السمات والمعوقات أمام صناعة الأزياء في السعودية. 

تحول تاريخي
بدايةً، أوضح زياد بوعينين، الحاصل على شهادة الماجستير في تصميم الأزياء من Istituto Marangoni في ميلانو، أنه كان دائماً ما يرغب في دراسة الأزياء، لأنه يعدُّها شكلاً من أشكال الفن التعبيري، وتساعده في استكشاف إبداعه، وقال: "كل نمط في الأزياء يعكس شخصية معينة، وهذا ما يتيح لي فهم الناس بشكل أفضل".
وعن رأيه بالتحولات التي تشهدها البلاد، أكد أنه فخور جداً بالتحولات التاريخية التي تجري في المملكة العربية السعودية، خاصةً بتوفير منصة للمبدعين، والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم، واستكشاف اهتماماتهم الإبداعية. 

صناعة شرعية
بينما كشفت لما البلوي،طالبة أزياء في جامعة دار الحكمة، عن أن غالبية أبناء المجتمع لم يكونوا يتقبلون قبل سنوات فكرة دراسة الأزياء،أما اليوم فقد أصبحت الأزياء صناعةً شرعية،وقالت:"حالياً يفضل كثيرٌ من الشباب والشابات السعوديين دراسة الأزياء حتى يصبحوا مصممين عالميين، وسعيدةٌ للغاية برؤية مصممي الأزياء السعوديين يصعدون سلم المجد،وتبني معظمهم تراثنا السعودي في أعمالهم، وهذا ما يجعلني أتوقع مستقبلاً مشرقاً لصناعة الأزياء في السعودية،وأتطلع إلى تنفيذ خطط وزارة الثقافة لتطوير هذا القطاع الحيوي،خاصةً أن الطلب على قطاع الأزياء أصبح قوياً،لكن هناك حاجة إلى بنية تحتية جيدة لدعم هذا التطور".
وحول أهم موضوعاتها،أوضحت البلوي،أن "فعالية مستقبل الأزياء،ستتناول العناصر اللازمة لبناء نظام خاص للأزياء في السعودية،والسماح للمواهب الوطنية بمناقشة المختصين،لاسيما فيما يخص الأزياء المحلية".


سر اختلاف التصاميم
في حين، بيَّن عبدالله التريكي،منسق الأزياء السعودي وخريج جامعة الفنون في لندن،أنه دخل هذا المجال لحبه الكبير له،وقال:"أسعى دائماً إلى تطوير عملي، نظراً لانعكاسه على حياتي اليومية والأشخاص المقرَّبين مني، وحالياً أجتهد لنشر ثقافة الأزياء في مجتمعي". وأضاف "في البداية شدني الاختلاف في التصميم من مصمم لآخر،وحرصت على معرفة السر وراء ذلك، وكيف يمكن للمصمم أن يستلهم ويستوحي تصاميمه في كل مجموعة بما يناسب الموسم".
وكشف عن أنه يهتم شخصياً بالشكل الخارجي للشخص نفسه، لذا يركز على التنسيق بين الألوان والموديلات، وأن هدفه أن يصبح هناك وعي عام لدى كافة الناس بأهمية الصورة الشخصية والمظهر الخارجي في الحياة اليومية.
وأضاف التريكي أفتخر بكوني سعودياً فبلادنا تشهد تطوراً هائلاً في جميع المجالات، بما فيها مجال الأزياء وصناعتها".
وأوضح أن إقامة حدث كبير مثل هذا في السعودية، يؤكد اهتمام البلاد بهذا القطاع، وما وصلت إليه من مكانة مرموقة بجمع عباقرة التصميم في العالم على أرضها ليقدموا خلاصة تجربتهم للمواهب السعودية مع التركيز على إظهار التراث الوطني فيما يُقدم من أعمال.

 

اقرئي أيضاً: 

مختصون في الأزياء يتحدثون عن فعالية "مستقبل الأزياء" ومجال الأزياء في السعودية

أبرز 20 صيحة من أسابيع الموضة لربيع 2020

المصممة الهام اليوسف تطلق مجموعة “عرائس النخيل”: نخيل المملكة تتألق في بساتين لبنان

أضف تعليقا
المزيد من إتجاهات الموضة